شاه عميد سابق في المخابرات العسكرية يكشف عن مواضيع خطيرة بخصوص الجيش التونسي ومحاربة الإرهاب

القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / عميد سابق في المخابرات العسكرية يكشف عن مواضيع خطيرة بخصوص الجيش التونسي ومحاربة الإرهاب / Video Streaming

مدونة "الثورة نيوز - عاجل": أفاد العميد السابق للمخابرات العسكرية "موسى الخلفي" في تصريح لصيحفة "أخر خبر" الإستقصائية أن الجهاز العسكري السري لحركة النهضة بعد الثورة مازال ناشطا. فبعد الثورة وقع تعيين عدد من عناصره وخاصة جناحه العسكري في مناصب في الدولة ولم يقطعوا أبدا الاتصال به اذكر منهم محمد سيدهم والي القصرين وهو نقيب سابق بالجيش وعبد السلام الخماري المشرف على المكتب عدد 22 (التسمية الكودية للجهاز العسكري) بمونبليزير المكلف بمتابعة شؤون الجيش والأمن وهو نقيب سابق بالجيش وسيد الفرجاني مستشار وزير العدل السابق نور الدين البحيري وهو وكيل سابق بجيش الطيران وعنصر قيادي في الجهاز السري وصالح العابدي الذي كان عريفا اول بالادارة العامة للامن العسكري وهو حاليا يعمل بالمكتب 22 بمونبليزير ، هؤلاء مازالوا على اتصال بقيادات بالجيش الوطني التونسي يساومونهم على رتب ومناصب مقابل الولاء للحركة.
حتى ان الجرأة وصلت بالمكتب 22 للاتصال بعدد من الضباط المتأخرين في الرتب رغم توفر كل الشروط القانونية فيهم رغم تشكياتهم لمساومتهم على طاعتهم وولائهم.
كما ان الأمن العسكري خلال فترة إشرافي عليه كان على اطلاع من انتماء عدد هام من العسكريين للجهاز السري لحركة النهضة ، لكن جزءا من هؤلاء لم يقع التحقيق معه وواصل عمله صلب المؤسسة العسكرية.
ثم انتم تذكرون طبعا ذلك الفيديو المسرب الشهير لراشد الغنوشي مع قيادات سلفية يتحدث فيه عن الجيش ووصفه بانه غير مضمون.
في حقيقة الأمر اصبح الجيش بشكل او بأخر مضمونا.
كما تذكرون حوار الجنرال رشيد عمّار على قناة التونسية وهو يعلن استقالته من منصبه حين تحدث عن لقائه براشد الغنوشي، وقال له "هل أصبحت مضمونا يا شيخ".
- هل يعني ان الجنرال رشيد عمار أصبح مضمونا لحركة النهضة؟
بطبيعة الحال ليس مضمونا بمعنى الولاء والطاعة ولكن بمنطق الحسابات والمصلحة.
لو لم يكن كذلك لما وقع التمديد له بسنتين خارج القانون بعد سن التقاعد.
كما أننا اذا نظرنا الى تعاطي القيادة العسكرية مع ملف الإرهاب .. وأنا متأكد ان المعلومات حول التحركات الإرهابية في جبل الشعانبي متواجدة منذ 2011-2012 الا انه لم يتم التعامل معها بتاتا.
بل أكثر من هذا هناك مرافق طيّار مكلف بالرصد عوقب بسبب مخالفة التعليمات لأنه اقترب بالطائرة من جبل الشعانبي للتثبت فيما يجري فيه، وكان ذلك في عهد الفريق أول رشيد عمار"
- لم يكن لقاؤنا بالعميد موسى الخلفي ليمر دون ان نساله عن حقيقة التواجد الأمريكي بتونس فكان جوابه:
"انا كنت منذ 1991 الى سنة 2000 في اللجنة المشتركة التونسية الأمريكية للدفاع والتعاون العسكري بين تونس وامريكا لم يتوقف لحظة.
اما عن حقيقة وجود قاعدة عسكرية امريكية بتونس فاستبعده بشدة لانه لا حاجة للأمريكان به. هم بحاجة لمد لوجستي مثل تهيئة مستشفيات قادرة على علاج جرحاهم في عمليات محاربة الإرهاب على غرار ما نشرتموه عن مستشفيات الفوار والذهيبة ورمادة.
امّا وجود قواعد فهم بغير حاجة الى ذلك لان لهم قواعد قريبة في مالطة وصقلية.
لكن يجب ان يفهم التونسيون ان الأمريكان امدونا بطائرات دون طيار لرصد الإرهابيين وبما ان قيادة مثل هذه الطائرات تحتاج الى خبرات عالية، فان بعض الضباط الامريكيين يقومون بذلك في تونس وهذا يفسّر ما قيل عن التواجد العسكري الامريكي في تونس.
وانا اعتب على وزارة الدفاع والناطق الرسمي باسمها إخفاءهم هذا الأمر عن التونسيين.