مدونة "الثورة نيوز - عاجل": بقلم المدون أسامة بن عرفة - معطيات من داخل تونس و خارجها تصب كلها في نفس الإتجاه و هو أن الأيام و الأسابيع القليلة القادمة و أؤكد علي كلمة قليلة ستكون خطيرة جدا نظرا لإمكانية تحرك الخلايا الإرهابية النائمة داخل تونس و التي لو تحركت هذه المرة لن تستهدف فقط السياسيين فحتي من المدنيين أصبحوا هدف من أهدافها و التحرك في هذه الفترة بالذات سيكون الهدف الأساسي منه إبطال الإنتخابات و تأجيلها إلي أجل غير معلوم ...
كل هذا بطبيعة الحال دون الحديث عن التهديد الخارجي القادم من ليبيا حيث عادت أعداد كبيرة من الإرهابيين من سوريا و العراق للإلتحاق بصفوف الميليشيات و التي نجحت في السيطرة علي عديد المواقع الهامة و الإستراتيجية كالمعسكرات المطارات و حسب مصادرنا فبعد سيطرتها علي مطار طرابلس فهي الآن تسعي إلي السيطرة علي الطريق الرئيسية الرابطة بين طرابلس و راس جدير و بعد ذلك تنصيب 3 منصات صواريخ علي هذه الطريق ستمكنها من إستهداف كل من : بن قردان ، حاسي عمر ، مدنين ، جرجيس ، جربة ... ثم الزحف نحو الحدود التونسية.
الخطر الحقيقي سيبدأ إنطلاقا من 10 ، 15 سبتمبر مع وجود تهديد داخلي من الخلايا النائمة و تهديد خارجي من الميليشيات و الصواريخ الليبية و بالتالي فإجراء الإنتخابات أصبح أمر مشكوك فيه.
حذاري حذاري ثم حذاري و إن سال دم الأبرياء من جديد فهو في رقبة راشد الغنوشي و أبنائه و خاصة في رقبة كل من حاوره و إجتمع معه و دافع عليه في وسائل الإعلام و أعطي له الوقت و الفرصة ليجرم من جديد في حق تونس و شعبها.