ليس لحزب العريضة الشعبية مشكلة شخصية مع رئيس الحكومة المكلف، لكن لديه انتقادات علنية لأدائه كوزير للداخلية، وما جرى في عهده من ضرب المتظاهرين يوم 9 أفريل، واستخدام الرش في سليانة، وتعرض معتقلي سيدي بوزيد وآخرين للتعذيب، ووفاة بعض المضربين عن الطعام في السجون التونسية، وهو يعتبر مسؤولا بصفة كبيرة، مع رئيس الحكومة السابق بالطبع، عن تدهور الوضع الأمني العام في البلاد خلال الشهور الماضية.
حزب العريضة الشعبية يقدم مصلحة البلاد والشعب على أي مصلحة حزبية ويرى أن مصلحة تونس اليوم تكمن في تشكيل حكومة كفاءات وطنية برئاسة شخصية مستقلة ذات خبرة. يرشح حزب العريضة الشعبية السيد محمد الناصر لرئاسة هذه الحكومة لأنه كفاءة وطنية مستقلة تحظى بثقة الإتحاد العام التونسي للشغل وأكثر الأحزاب. ويرحب الحزب بأي اقتراح آخر تتقدم به الأحزاب أو الإتحاد العام التونسي للشغل.
وللعلم، فقد التقى نائب الأمين العام لحزب العريضة الشعبية صباح الجمعة بالأخ حسين العباسي الأمين العام للإتحاد العام التونسي للشغل، وشرح له موقف الحزب، وأبلغه الدعم الكامل لمساعي الإتحاد لتحقيق الوفاق الوطني. (انتهى التصريح)
الدكتور محمد الهاشمي الحامدي
رئيس حزب العريضة الشعبية للحرية والعدالة والتنمية