المعني بالأمر اختفى منذ ساعة الحادثة وهاتفه الجوال مغلق ولا وجود له لا عند عائلته ولا أقاربه ولا الأماكن التي اعتاد الذهاب إليها.
يذكر أن عمليات التفتيش جارية لإلقاء القبض عليه كما أن هنالك احتمال أن يكون أحد أقاربه المعروف بتطرفه الديني وراء التأثير عليه وتغيير سلوكه.
وسجل منذ ثورة 14 جانفي وإلى حد الأن 5 حالات "تطرف ديني" في صفوف الجيش التونسي كانت هذه أخطرهم وأكثرهم وقعا على معنويات العسكريين, وفق مراقبين, بإعتبار أنهم مجبورين على مزيد الإحتياط من بعضهم البعض خاصة وأن القيادة العسكرية أنزلت عقوبات صارمة تجاه المتسببين بتهاونهم في العملية.