وحسب المعطيات المتوفرة فإن صحفيين اثنين(شاب وفتاة) من مكتب القناة بقفصة قدما إلى تونس للمشاركة في دورة تكوينية، فتم حجز غرفتين لهما بنزل المدينة بقلب العاصمة، ولكن في حدود الساعة الواحدة والنصف من فجر يوم الحادثة فوجئ الصحفي بثلاثة أعوان أمن يطرقون باب الغرفة ويعلمونه بأنهم بصدد القيام بمراقبة روتينية قبل أن يتجهوا نحو غرفة الصحفية.
هذا الإجراء الذي عادة ما يكون بإذن من السلط القضائية وفي ظروف استثنائية وخاصة اعتبره ممثلو القناة تجاوزا امنيا واعتداء وانتهاكا لحرمة سكن الصحفيين لذلك تم تسجيل شكاية لدى مركز الأمن الوطني مرجع النظر لتتبع الأعوان الثلاثة، وتعتبر هذه الشكاية الأولى من نوعها في تونس.