شاه برهان بسيس يعود إلى الميدان عبر قناة العالم الإخبارية ويتحدث عن الرئاسة والحكومة وقضية المحمودي

القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / برهان بسيس يعود إلى الميدان عبر قناة العالم الإخبارية ويتحدث عن الرئاسة والحكومة وقضية المحمودي / Video Streaming

مدونة "الثورة نيوز": ( تابع الفيديو ) أستبعد برهان بسيس أن يحلّ المجلس التأسيسي الأزمة بين الرئاسة ورئاسة الوزراء، موضّحا أنّ هناك مشكلة كبيرة متعلقة بصورة وهيبة الدولة في تونس، ومشيرا إلى أن الشعب التونسي يبحث عن دولة قوية تحكمه تمتلك قرارا واضح المعالم.

وقال بسيس في تصريح لقناة العالم الإخبارية لا أعتقد أنّ المجلس التأسيسي سيمثّل حلا للأزمة بين الرئاسة ورئاسة الوزراء التي تفجرت على ضوء قرار ترحيل آخر رئيس وزراء في عهد القذافي البغدادي المحمودي إلى طرابلس.
وأضاف: أن المجلس الوطني التأسيسي يعكس واقع ميزان القوى السائد والذي أنتج في نهاية الأمر التوزيع للسلطات على 3 جهات، رئاسة الدولة محدودة الصلاحيات، رئاسة الحكومة، ورئاسة المجلس التأسيسي.
وتابع بسيس: المجلس التأسيسي ذو أغلبية نهضوية، الترويكا تمثل فيه أغلبية على الأقل هناك فرعأن من الترويكا، رئيسيان وهما حركة النهضة وحزب التكتل، وهما يرفضان أن يكون المجلس حلبة لصراع آراء حول قضية البغدادي المحمودي والذي قد ينتهي بمشروع سحب الثقة عن الحكومة.
وأعتبر أن ملف البغدادي هو مجرد عنوان أريد له أن يكون شرارة فجرت واقعا حقيقيا اليوم خرق جسم الفريق الحاكم الترويكا، معربا عن اعتقاده بأن شبح الانتخابات القادمة لازال يسيطر على المشهد السياسي في تونس.
وبين بسيس أن قضية المحمودي هي شكلية تعكس واقع اعتمال داخلي، أو صراعات داخلية بين أطراف الترويكا التي تكون فريق الحكم، منوها إلى أن الترويكا تعتبر أنه ستشرف وحسب رأي المراقبين على حالة مراجعة جذرية في الانتخابات القادمة، قد تتغير من خلالها تضاريس وهندسة التحالف الحاكم القادم.
وأوضح أن هناك مشكلة كبيرة متعلقة بصورة وهيبة الدولة في تونس، مشيرا إلى أن الشعب التونسي يبحث عن دولة قوية تحكمه تمتلك قرارا وأضح المعالم، ومنوّها إلى أن هناك صعوبات عديدة في أن تخرج إلى العلن السياسي ممارسة سياسية واضحة منسجمة في حدها الأدنى بين الفريق الحاكم المكون من 3 أحزاب، معتبرا أن هذه مشكلة حقيقية فيما وراء مشكلة البغدادي المحمودي.