أخبار تونس العاجلة من الثورة نيوز - أصدر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس إنابة قضائية لفائدة أعوان الفرقة المختصة بالقرجاني، قصد مباشرة الأبحاث الضرورية للكشف عن جميع الملابسات المحيطة بواقعة رحـ ـــ-ـييل حفيد وزير أول أسبق، وذلك بجهة العوينة شمال العاصمة.
ووفق المعطيات الأولية، فإن الشاب وهو من متساكني المنزه السادس، كان قد توجّه إلى العوينة لأسباب ما تزال محلّ بحث، قبل أن يدخل في خلاف مع شاب آخر، سرعان ما تطوّر حين استلّ الأخير سكـ ــ-ـييينًا كان يخبّئه، فحصل ما حصل.
وقد كشفت التحقيقات أن الشاب يُدعى مالك الجويني، وتنحدر والدته من عائلة معروفة، فهي ابنة المرحوم توفيق بن حميدة والسيدة سلوى مزالي، حفيدة الوزير الأول الأسبق محمد صالح مزالي.
قاضي التحقيق المتعهد بالملف تحوّل ليلا إلى مكان الواقعة مرفوقًا بممثل النيابة العمومية، وأذن بإيداع الشاب "مالك" لدى مصالح الطب الشرعي لتحديد الأسباب العلمية الدقيقة لما حصل.
وبحسب ما أفاد به بعض الشهود، فإن الخلاف نشب داخل سيارة الشاب مع أحد من معارفه, الذي كان في حالة غضب, في أحد الشوارع الرئيسية بالعوينة، وقد سارع بعض الحاضرين إلى إشعار الحماية المدنية التي تولّت نقله على الفور إلى المستشفى، غير أن محاولات المسعفين والأطباء لم تُكلّل بالنجاح.
الفيديو:
