كان لجحا جار بخيل أقام وليمة عرس ولم يدع جحا وزوجته اليها، فغضب جحا وزوجته من ذلك وجلسا يفكران في حيلة لحضور تلك الوليمة، خرجت زوجة جحا مسرعة من بيتها ودخلت بيت الجار الذي به الوليمة وخلفها يجري جحا بعصاه،
امسك المدعوون بجحا وراحوا يهدئونه وعندئذ اختبأت زوجته بالداخل وجحا يحلف ويتوعد زوجته، وبينما هو كذلك مدت الموائد ووضع عليها الطعام وجلس المدعوون وعزموا علي جحا لمشاركتهم في تناول الطعام
ولم يتردد جحا واسرع بالجلوس مع المدعوين واقبل علي الطعام يلتهمه بشراهة وهو يقول : ما اعجب امرأتي ، لقد عرفت أين تلقي بنفسها .
قال صاحب الحفل في ضيق : انا اعلم يا جحا انك رجل صاحب حيلة ولكنني صدقتها، قال جحا : ارجوا أن تبعثوا إلي زوجتي من يخبرها بأنني راضي عنها، وانني اريد الانصراف، وبذلك علمت زوجة جحا بأنه يريد الانصراف، فخرجت اليه وانصرفا وعليهما أمارات السعادة والفوز
المصدر: الصريح
TH1NEWS