وأضاف القمودي في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الثلاثاء 21 مارس 2017، أن مسالة "إيجاد البدائل على رأس وزارة التربية" هي الملف الوحيد الذي بقي عالقا بالنسبة لقطاع التعليم الأساسي.
وعن حقيقة اعتزام القيام بتحرك مشترك لقطاع التربية من أجل المطالبة بإقالة وزير التربية ناجي جلول، أكتفى محدثنا بالقول إن التنسيق بين نقابتي التعليم الثانوي والأساسي "يجري على قدم وساق"، لافتا إلى أن الجميع على موقف واحد وكل التحركات النضالية التي ستخذ ستكون بالحوار بين جميع الأطراف.
أما عن إمكانية انضمام مدرسي التعليم الأساسي إلى زملائهم في التعليم الثانوي والدخول في إضراب مفتوح وتعليق الدروس إلى أجل غير مسمى، فأشار القمودي إلى أن هيئة إدارية مرتقبة لقطاع التعليم الأساسي ستحدد التحركات الممكنة من أجل حل الملف الذي بقي عالقا المشار إليه.