شاه بخصوص قرار إلغاء الإضراب العام ليوم 17 جانفي.. الباجي قائد السبسي يعلن ما يلي والإتحاد يرد ويعلن...

القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / بخصوص قرار إلغاء الإضراب العام ليوم 17 جانفي.. الباجي قائد السبسي يعلن ما يلي والإتحاد يرد ويعلن... / Video Streaming

تقرير لمدونة "الثورة نيوز - عاجل"..
لمتابعة الخبر والحصول على المزيد من المعلومات والمعطيات الجديدة, لا تنسى الإشتراك في صفحتنا على الفيسبوك عبر الرابط التالي: http://fb.com/thawra.news.tn
عبّر رئيس الجمهورية، الباجي قايد السبسي، اليوم الإثنين، بمناسبة الذكرى الثامنة للثورة، عن أمله في تلافي الإضراب العام المقرّر ليوم 17 جانفي الجاري، "بكافة السبل"، نظرا إلى أن "أضراره أكبر من الفوائد التي يمكن الحصول عليها، في صورة الإستجابة لكافة المطالب المتعلقة به".
ولدى افتتاحه معرض "14 غير درج أوان تونس"، بمتحف باردو، دعا رئيس الدولة، الشعب التونسي، إلى "رصّ الصفوف لتجاوز الأزمة التي تعيشها البلاد، باعتبار أنه لا يمكن الخروج من هذه الأزمة إلا باتحاد الجميع"، مذكرا في هذا الصدد بأحداث 26 جانفي 1978 التي انتهت بسقوط عدد من الضحايا والزجّ بعدد آخر من أفراد الشعب في السجون، فضلا عن تفكّك الوحدة الوطنية التي لم يتم تجاوز نتائجها إلا بعد عشرات السنين".
وشدد على أهمية إيجاد حلول "لتدهور القدرة الشرائية للمواطن" الذي اعتبره سببا وجيها للدعوة إلى الإضراب العام، لكن بعد الأخذ في الإعتبار إمكانيات البلاد في الوقت الراهن، حتى لا يتكرر سيناريو جانفي 1978، ملاحظا أن ذلك أولى من الإنشغال بتكوين حزب سياسي محسوب على الحكومة الحالية (في إشارة إلى اعتزام كتلة الإئتلاف الوطني، القريبة من رئيس الحكومة يوسف الشاهد، الإعلان عن تكوين مشروع سياسي جديد) وهو أمر اعتبره قايد السبسي "قد ساهم في تأخير التمشي الديمقراطي للبلاد".

سامي الطاهري: السبسي "يدبر على روحو" ونحن مصرون على إنجاح الإضراب
وصف الأمین العام المساعد لاتحاد الشغل، سامي الطاهري ، الـ 8 سنوات التيمرت بعد الثورة بسنوات الفشل ومحاولة تبدید أحلام الشباب والالتفاف على الثورة فیما یتعلق بالتشغیل والکرامة والتنمیة الجهویة والمساواة، مؤکدافيذات السیاق أن التغییر الذي وقع لا یمکن الاستهانة بأهمیته.
وأوضح في حديث لرالاديو "ماد اف ام" ،أن الأمور لا تحل بعصا سحریة، ولکن یجب أن تکون هناك إرادة أخرى مختلفة وتغییر للرؤى والتصورات التي بها یتم حل المشاکل.

وتابع الطاهري، أن العدید من المظاهر السلبیة قد ازدادت بعد الثورة مثل الفساد والتهریب والاحتکار والتهرب الضریبي والاجتماعي والمدیونیة من خلال الارتهان للخارج...
وفیما یتعلق بالإضراب العام المقرر یوم 17 جانفي الجاري، قال إن المفاوضات لم تتقدم بعد، مشیرا إلی أنهم مستعدون للتفاوض من جدید ولآخر لحظة،ولکن أن تکون المفاوضات جدیة مضيفا ان النقابيين إنهم مصرون على إنجاح الإضراب.

وتابع أن الحکومة لا تعیر أي قیمة للأزمة ولا یهمها تنفیذ إضراب أو لا، مضیفا أن وجهات النظر غیر متقاربة بین الحکومة والاتحاد وفق ما تم الترویج له.

وعلق الطاهري على خطاب السبسي الیوم الذي قال فیه "إن مطالبة المنظمة الشغیلة بالزیادة الوظیفة العمومیة لیست في محلها ومنالأجدر المطالبة بوقف نزیف المقدرة الشرائیة للمواطن" حیث قال "یدبّر على روحو.. والي عندو دبارة یدیرها في عشاه".
ولم يستبعد الطاهري اقرار اضراب عام في البلاد يشمل بالاضافة إلى الوظيفة العمومية والقطاع العام، القطاع الخاص، متابعا “نحن مستعدون لكل الاحتمالات من أجل فرض استحقاق الزيادة في أجور أعوان الوظيفة العمومية”.