إنهاء برنامج أمين قارة وسامي الفهري يقرر فصله من قناة الحوار التونسي: كشف الأسباب

 

الصريح أونلاين:

بمجرد الدخول في فترة الحملات الانتخابية البلدية فتر موضوع التحوير الوزاري الذي كان اتحاد الشغل وأطراف سياسية أخرى مصرة عليه لكن بعد أن تجاوزنا هذا الاستحقاق الانتخابي و”كل يد شدت أختها ” كما يقال من المنتظر أن يعود الموضوع بقوة وأولى البوادر كانت ما صرح به الأمين العام للاتحاد التونسي للشغل نورالدين الطبوبي الذي قال صراحة كون وثيقة قرطاج 2 ستنظر بجدية في مسألة التغيير الحكومي ليضيف كون المطلوب حكومة قادرة على تسيير المرحلة المتبقية وما يعنيه بهذا الى حدود اجراء انتخابات 2019.

 

الاستحقاق الانتخابي قريب

 

علينا أن ندرك هنا أنه وان كان موعد اجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية القادمة مازال يفصلنا عنه عام كامل الا ان تمظهراته ستبدأ عما قريب وتحديدا بداية من دخول في 2019حيث ستسارع الأحزاب في وتيرة عملها ونشاطها استعدادا للموعد المنتظر خاصة وأن الجميع تلقوا درسا هاما من نتائج الانتخابات البلدية وهم يدركون أن أكبر خطر يهددهم هو العزوف والمقاطعة.

لو عدنا الى مسألة التحوير الوزاري فان المطروح من البعض تغيير حكومي شامل قد يشمل حتى رئيس الحكومة يوسف الشاهد بل أن البعض يتحدث عن حكومة انقاذ وطني وحتى حكومة تكنوقراط لكن يبقى هذا السيناريو مستبعدا حيث أن المرجح أكثر هو تغيير عميق في تشكيلة الحكومة ببقاء الشاهد خاصة وأن هناك رهانات لا تنتظرو تتطلب الاستقرار ومنها ارساء المحكمة الدستورية واعداد ميزانية الدولة القادمة وأيضا التحضير للانتخابات الرئاسية والتشريعية ل2019.

المصدر: الصريح

TH1NEWS