شاه مشروع الجامعة الألمانية بتونس: التقدم في دراسة انجاز المشروع دون تحديد موعد الانطلاق فيه

القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / مشروع الجامعة الألمانية بتونس: التقدم في دراسة انجاز المشروع دون تحديد موعد الانطلاق فيه / Video Streaming

تقوم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال هذه الفترة باستكمال دراسة انجاز مشروع الجامعة الألمانية بتونس المنتظر وذلك بالتنسيق مع السلطات الألمانية وفي وقت تواترت فيه أنباء ومعطيات غير رسمية عن وجود نية لدى وزارة التعليم العالي في التراجع عن انشاء هذا المشروع.

 وأكدت مصادر رسمية متطابقة أن مشروع إنشاء جامعة ألمانية بتونس مازال قائما ولم يتم التراجع عنه مثل ما تم الترويج لذلك.

وقال مدير مكتب الاعلام بوزارة التعليم العالي إدريس السايح لحقائق أون لاين، اليوم الخميس، إنه  لم يتم التراجع عن تنفيذ مشروع المركب الجامعي التونسي الألماني.

كما أفاد بأن مراحل دراسة هذا المشروع تتقدم وبتنسيق جيد مع الطرف الألماني مبرزا انه سيقام على قطعة أرض بمدينة مرناق بولاية بن عروس.

ومن جانبه قال مصدر من السفارة الألمانية بتونس إن مشروع إنشاء الجامعة الألمانية التونسية مازال قائما الى حد اللحظة موضحا أنه لم يتم إلى حد الآن موعد الانطلاق في تشييد هذه الجامعة لأنه تنفيذه يحتاج إلى كثير من الوقت.

وكان رئيس الحكومة يوسف الشاهد قد أعلن خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن مشاركة تونس في انجاز مخطط مارشال الألماني لفائدة القارة الإفريقية من خلال بعث مشروع “جامعة تونسية ألمانية” ومركز إقليمي متعدد الاختصاصات للتكوين المهني، مشددا على انطلاق تونس في توفير كل الظروف لإنجاح هذا المشروع.

ويتوقع أن تكون هذه الجامعة الألمانية قطبا لتكوين الكفاءات في مجال التعليم العالي و البحث العلمي المطبق في الشركات و التكوين المهني.

ويتمثل المشروع في بناء جامعة تقدر طاقة استيعابها بثلاثة آلاف طالب وتشمل مستويات التعليم الإجازة والماجستير والدكتوراه وكلفته 175 مليون دينار تونسي، وفق معطيات وزارة التنمية.

ويهدف هذا المشروع الى تحسين نوعية التعليم المقدم في المجالات التقنية المتخصصة وزيادة عدد خريجي هذه المجالات الداعمة لنقل التكنولوجيا والبراعة التقنية وتعزيز البحث العلمي في القطاعات التقنية وزيادة جاذبية تونس للشركات العاملة في مجالات التكنولوجيات المتخصصة.

 

 

  • الجامعة الألمانية بتونس، وزارة التعليم العالي،

المصدر: حقائق