كتب محمد بوفارس
أحيانا أشعر أن قلمي ..ليس مني ..وأغرق في الشعور السلبي واذهب الى حد اتهامه بخيانتي..وسرقة افكاري..وتحريف مقاصدي… وبمرور الزمن ..كثرت عليّ الوشايات به..حتى انبرى الشك حقيقة….حين قبضت عليه بجرم التحريض عليّ…وقلب عليّ ظهر المجن..وألّب عليّ القراء في كامل الوطن العربي …قال لهم ” ان افكاري رجعية – مرّة – و-مرّة أخرى – قال انّ افكاري تقدمية ؟؟؟”…ولما رفعت به افكاري قضية في الثلب والتجريح والافتراء والكذب…وقفت امام القاضي وهمست اليه :”سيدي القاضي معذرة …انا راضي وقلمي راضي ..واختلافنا لن يفسد للودّ قضية…” فابتسم القاضي وقال لي وهو في قمة نشوته :”وانا راض وسوف أقاضي كل الاشاعات والأعراض التي أودت بقلمك الى التقاضي” ..فعانقت قلمي وسحبت من أعيني ادمعي ونثرت ألمي على السحب المهاجرة الى أبعد الأراضي ..فعانقني ونطق باسما :”اطلق يديّ..وحرّر حبري من محبرتك يا سيدي ..شويّة ودعني اتنسم الحرية والديمقراطية”…..
المصدر: الصريح