التقى وفد عن المجتمع المدني يوم 1 أوت 2017 برئيس الجمهورية ويوم 8 أوت الجاري بوزير الداخلية، وذلك في مساعي لإيقاف إضراب الطعام الذي تخوضه المناضلة الحقوقية راضية النصراوي لمطالبة السلطات بتوضيح الوضع الأمني لزوجها الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية حمة الهمامي بعد تغيير منظومة حمايته الشخصية.
وأفاد بلاغ صادر عن المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية بأنه قد تبيّن للوفد بأن الوضع الأمني لحمة الهمامي لم يتغيّر وأن السلطات مستعدة لتأمين حمايته الشخصية بصفة مسترسلة بما يتلاءم مع حجم التهديدات.
وأضاف البلاغ أنه بناء على نتائج اللقاءات المذكورة وعلى خشيته من نتائج الإضراب عن الطعام يجدد الوفد دعوته لراضية النصراوي بإيقاف إضرابها عن الطعام.
المصدر: حقائق