تغيرت المعطيات رأسا على عقب ، وأصبح الدساترة والبورقيبيون، الذين كانوا ينعتون ويوصفون بالأمس القريب ، ب:”الأزلام ورموز النظام البائد” محل استقطاب وتبجيل من قبل أغلب الأحزاب والتيارات السياسية والمدنية والإجتماعية وحتى النقابية ، باستثناء بعض بقايا “الثورجيين” الذين بليت شعاراتهم حتى سقطت أقنعتهم ولم يبق لهم سوى الهذيان المحموم والهراء الهستيري والرقص البهلواني على حبال الشعبوية التي لم تعد تنطلي على أحد.
المصدر: الصريح