شاه ميشال بوجناح يتحدث عن ذكريات أوّل حبّ في حلق الواد ويغنّي “جاري يا حمودة”

القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / ميشال بوجناح يتحدث عن ذكريات أوّل حبّ في حلق الواد ويغنّي “جاري يا حمودة” / Video Streaming

“احبكم ودائما معكم ..تونس بلد صغير لا يملك البترول ،لكنه كبير بشعبه …حان الوقت لنعود ونعيش…”جاري ياحموة”..حلق الوادي وخير الدين”  ..ذلك اهم ما ميّز عرض « Ma vie rêvée» “ميشال بوجناح” مساء الاربعاء19 جويرية 2017 في السهرة الثانية لبرنامج متحف قرطاج ضمن فعاليات الدورة 53 لمهرجان قرطاج الدولي الذي حضره جمهور وفير العدد جاء ليستمتع بما يقدمه ميشال بوجناح
جمهور لم ينقطع عن الضحك طوال العرض وشارك بوجناح في اداء أغنية “جاري يا حمودة”
ببلاغته المعهودة سرد “ميشال بوجناح”حياته التي حلم بها وانطلق من مدينة حلق الوادي ليحكي عن طفولته قبل ان يجبره والده وهو في سن المراهقة على مغادرة تونس باتجاه فرنسا بكثير من الحنان عاد العصفور الى عشه، تحدث عن ولادته ليبعث برسائل سلام وحب للحياة
عاد “ميشال بوجناح “لطفولته بشكل كوميدي مضحك شد الجماهير الحاضرة حيث تحدث عن حلق الوادي عن “الفطيرة بالزيت”و”الفطيرة بالعسل “والشمس التي يعشقها ومنطقة خير الدين ،المكان المفضل عنده لصيد الأسماك بالصنارة والى الحياة المدرسية ورفاقه هنا قبل ان يتحول الى فرنسا حيث لم يستطع التأقلم مع الأجواء هناك،ما جعله يفشل في اول سنة له ، مشيرا الى المعاملة التي كان يلقاها وكيف كانوا يخاطبونه”عربي قذر” ف”يهودي قذر” مبرزا محاولات قريبه “لو سيد” لجعله يتأقلم مع اجواء فرنسا
واصل “ميشال بوجناح”الحديث عن الحياة التي حلم بها متخيلا نفسه بطلا خارقا يفعل ما يشاء ويستعرض تفاصيلها التي جعلته يكتشف مدى تعلقه بوالدته وابيه الطبيب الذي يفكر فيه دائما وحقيقة خوف الأغنياء من الموت وتفكير الفقراء في طرق العيش دون خوف من الموت.
ولأنه عرف ان الخيال في خدمة الحقيقة كشف “ميشال بوجناح “تفكيره الدائم في تونس ،وخاطب الحاضرين ،نحن التونسيين…في حاجة الى السلم والسلام ولدينا ما يجعل تونس كبيرة بشعبها .
وخلال ترديد لأغنية “جاري يا حمودة ” تحدث بوجناح عن اول حب عرفه في شاطئ مدينة حلق الوادي، و كيف كان جمال حبيبته مزيجا من جمال “كلوديا كاردينال” و”مارلين مورو”و”شارون ستون”.

كل شيء ممكن في « Ma vie rêvée»

لا اريد ان اموت …لا أحب ما حدث في “باتاكلان”و لا ما حدث في شاطئ سوسة….اعشق السلم …اضحك مع الجميع ويمكن ان نضحك مع كل المواضيع ولا اريد ان أغادر الركح فأنا أحب تونس من قلبي وآتيها لأبحث عن “ميشال”الصغير الذي عاش في تونس ومع شمسها وحلق الوادي وقمرت ..وعن “ميشال”الصياد الصغير في منطقة خير الدين والذي يظل ينتظر صديقه منصف للذهاب الى المدرسة وعن “ميشال” الذي عاش رمضان مع بوطبيلة والعيد الصغير …..ابحث عن ذاك الطفل الصغير الذي عاش في سلم وسلام واعود الى تونس لالتهم الفطائر” هكذا كانت نهاية مسرحية « Ma vie rêvée»ل”ميشال بوجناح”
وفِي نهاية لعرض قال “ميشال بوجناح” إن تونس صغيرة جغرافيا ولا بترول لها ولكنها كبيرة بشعبها… شعبها هو البيترول الحقيقي

المصدر: الجمهورية