وعاين الوزير بالمناسبة تقدم انجاز محطة التطهير ومنظومة تحويل المياه المستعملة والمعالجة بلسودة والتي بلغت نسبة إنجازها 70 بالمائة بالنسبة لمنظومة تحويل المياه و5 بالمائة لمحطة التطهير وذلك بكلفة 24 مليون دينار في نطاق التعاون التونسي الألماني.
كما أشرف على حملة نظافة بمدخل مدينة سيدي بوزيد واستمع الى مشاغل عدد من التجار المنتصبين بالسوق البلدي الذي انجز بالتعاون بين تونس والاتحاد الأوروبي والتي تعلقت بالأساس بضيق الفضاءات وغياب الواقيات الشمسية.
وتم خلال الزيارة تدشين الفرع الجهوي لصندوق القروض ومساعدة الجماعات المحلية بسيدي بوزيد والذي من المنتظر ان يساعد الجماعات المحلية والبلديات البالغ عددها 36 بلدية بولايتي سيدي بوزيد والقصرين على تمويل عدد من المشاريع ومنح القروض بقيمة950ر10مليون دينار بالنسبة لولاية سيدي بوزيد و244ر14 مليون دينار لولاية القصرين.
وأعلن رياض المؤخر لدى زيارته الى المصب العشوائي لولاية سيدي بوزيد واستماعه لتذمرات المتساكنين قربه من الروائح الكريهة والدخان، عن أن هذا المصب سيغلق قريبا وذلك بعد برمجة وحدة نموذجية لرسكلة وتثمين النفايات بالولاية، من المنتظر صدور كراس الشروط الخاص بها في نهاية شهر أوت وذلك بعد تسوية وضعيتها العقارية منذ فيفري 2017
وشملت الزيارة أيضا معاينة مشروعي تصريف المياه المستعملة بأحياء النصر والمعارف والزهور و17 ديسمبر والمروج والنور بسيدي علي بن عون وإنجاز منظومة تحويل المياه المستعملة الى محطة التطهير والتي ستمكن من ربط 1200 ساكن بكلفة 17 ملايين دينار بتمويل مشترك مع الوكالة الفرنسية للتنمية.
وأشار وزير الشؤون المحلية والبيئة لدى اشرافه على مجلس جهوي للنظافة بمقر ولاية سيدي بوزيد الى وجود العديد من العوائق التي تحد من نجاعة العمل البلدي على غرار محدودية رفع الفضلات (2600طن من 3 آلاف طن) ونقص الموارد والمعدات وتأخر انجاز مراكز النقل والتحويل وعدم انتظام رفع الفضلات وتقلص دور المراقبة وغياب الردع وضعف التواصل مع المواطنين وغياب التنسيق بين المتدخلين وتشتت المجهودات.
وبين أنه في إطار السعي الى تجاوز النقص في العمل البلدي بمختلف ولايات الجمهورية تم تخصيص دفعة أولى ب 58 مليون دينار تجهيزات لكل البلديات ودفعة ثانية بقيمة 85 مليون دينار للبلديات حديثة النشأة بالإضافة الى 30 ألف حاوية.
المصدر: وات
المصدر: حقائق