كشف النائب عن كتلة الاتحاد الوطني الحر علي بالاخوة في تدوينة له على صفحته الرسمية بالفايسبوك عن تفاصيل حادث انفلات باخرة تجارية عن الرصيف المخصص لها في ميناء بنزرت يوم الاثنين الماضي، مشيرا الى انها كادت أن يؤدي إلى إرتطام الباخرة بالجسر.
وفي ما يلي ما كتبه النائب:
“كان بالإمكان أن تكون كارثة. في الوقت الذي تخبرنا فيه وزارة النقل أنها ستستثمر مئات الملايين من الدنانير في ميناء بنزرت الحالي، نرى حقيقة مختلفة على أرض الواقع. معدات قديمة و”كابلات” مصدأة أكل عليها الدهر و شرب. كفانا ضحكاً على الذقون. كاد أن يؤدي الحادث إلى إرتطام الباخرة بالجسر. وبذلك كادت أن تواجه المدينة فقدان أرواح بشرية لا قدر الله بالإضافة إلى كارثة إغلاق الجسر لعدة أشهر. من الواضح أن الوزارة هي أكثر إهتمام بخدمة وتركيز شركة “STUMAR” لتتولى الإشراف على ميناء بنزرت وضم الأراضي المجاورة للميناء من أي شيء آخر. مشروع الوزارة المطروح سيتسبب في شلل كلّي لحركة المرور في المدينة وسينجر عنه ضغط إضافي كبير في شوارعها المزدحمة أصلاً. ليس لبنزرت أي فائدة من تزايد الحاويات المتراصة والخطيرة في ميناءها. المدينة وجسرها الحالي لا يستطيعان التعامل مع حركة مرور إضافية للشاحنات الوافدة. حالة المرور سيئة كما هي حاليا. لقد طلبت رسمية من ديوان المواني مدنا بإيضاحات حول المشروع الجديد ودراسة تأثيره على المدينة منذ مدة، لاكن الغريب هو اننا مازلنا ننتظر و لا حياة لمن تنادي!!!!!
رسالتي إلى الوزارة: أما كان من الأجدى بعث مشروع ميناء جديد خارج المدينة يعود بالنفع على تونس بأكملها؟ أم تبديد مئات المليارات في مشروع جعل للتمويه وإجهاض مشروع التنمية الصحيحة. ألإتجاه الحالي والطبيعي للمدن العالمية هو إخراج المواني التجارية من وسط المدن. مع الأسف، بهذا المشروع نحن نسعى لفعل العكس.”
المصدر: الجمهورية
THNEWS