وبيّن البغوري، في تصريح لوات، أنه “لا سند له” بالنسبة الى نقابة الصحافيين التونسيين التي “تتابع الموضوع” وفق قوله بهدف التعرف على مصيرهما منذ اختطافهما سنة 2014، منتقدا مرة أخرى “تقصير” السلطات القضائية والسياسية التونسية في “إدارة ملفهما”.
وقال ”بالنسبة لنا هذا الخبر لا سند ولا مصداقية له لأنه لا يستند الى جهات رسمية أو أمنية عسكرية ويستوجب التدقيق وهو يمكن أن يدخل في خانة استغلال مشاعر عائلات الضحيتين”.
وأضاف ناجي البغوري أن قاضي التحقيق المكلف بالملف لم يقم بدوره كما ينبغي وهناك تقصير على المستوى السياسي والقضائي معتبرا أن الحكومة فشلت في إدارة هذا الملف والقضاء أيضا في التوصل الى معلومات.
يذكر أن الصحافيين سفيان ونذير كانا قد اختطفا في الثامن من سبتمبر عام 2014 من قبل مجموعة مسلحة أثناء إجرائهما تحقيقاً حول حرس المنشآت النفطية في اجدابيا لصالح قناة “فيرست تي في” التونسية.
المصدر: حقائق