واعتبر محمد الكيلاني، أن مشروع جبهة الانقاذ والتقدم سائر نحو الاندثار بحكم ابتعاد بعض الأحزاب المنخرطة في الجبهة عن الخط السياسي الذي تم تحديده منذ تأسيسها.
وقال في تصريح لــحقائق أون لاين اليوم السبت 15 جويلية 2017، “أكاد أقول ان جبهة الانقاذ في وضع لا تحسد عليه لأن بعض الأحزاب حادت عن الأهداف التي رُسمت مسبقا خاصة تلك المتعلقة بتحقيق التوازن السياسي والاستعداد للانتخابات البلدية القادمة”.
وأشار إلى أن ما زاد الوضع سوءا هو خروج حركة مشروع تونس والوضع الصعب لحزب الاتحاد الوطني الحر خاصة أمام المتابعة القضائية لرئيسه سليم الرياحي، مشددا في السياق ذاته على أن المشروع الذي وجدت من أجله الجبهة “سقط في الماء”، وفق تقديره.
وتابع المتحدث بالقول إن مشروع جبهة الانقاذ عاد لنقطة قريبة من الصفر، محملا مسؤولية ذلك إلى حزب حركة مشروع تونس الذي ابتعد عن المسار السياسي لعمل الجبهة، وفق قوله.
ولفت الكيلاني إلى أن مشروع تونس لم يلتزم بالمسار السياسي للجبهة واختار طريقا خاصا له، مفيدا بأن محسن مرزوق فضّل علاقاته برئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة على حساب عمل الجبهة.
وتشهد جبهة الانقاذ التي أُعلن عن تأسيسها رسميا شهر أفريل الماضي، اضطرابا بعد قرار حركة مشروع تونس تجميد أنشطته بالجبهة في انتظار تقييم جدوى المشاركة فيها، والمتابعة القضائية التي شملت رئيس حزب الاتحاد الوطني الحر سليم الرياحي.
المصدر: حقائق