وبيّنت الأبحاث الأولية وفق ما أفاد به مصدر من الحرس الديواني لحقائق أون لاين، أن شبكة مختصة في تهريب النحاس بين تونس وليبيا تابعة للـ”طرابلسية” مازالت تنشط حتى بعد الثورة هي التي تقف وراء هذه الحاوية.
وأضاف أن عمليات التهريب التي تشرف عليها هذه الشبكة كانت تتم بمساعدة الإطار الديواني المتقاعد سمير بن راشد الذي أوقف يوم 30 جوان الفارط بمقتضى قانون الطوارئ ووضع تحت الإقامة الجبرية بثكنة الحرس الوطني بالعوينة.
وأفاد ذات المصدر بأن بن راشد كشف في اعترافاته عن قائمة بالحاويات المهربة والمعدة للتهريب المحملة بمادة النحاس من بينها هذه الحاوية.
يُذكر أن سمير بن راشد إطار ديواني متقاعد برتبة عميد، متهم بالفساد الإداري والمالي وقد ورد اسمه في بعض الملفات على غرار ملف تهريب الموز والخردة، وسبق له أن ساعد كل من المنصف وعماد وحسام الطرابلسي في عمليات تهريب عبر ميناء رادس للموز وسلع أخرى.
وللإشارة فقد أكد صهر الرئيس السابق عماد الطرابلسي، خلال جلسة إستماع علنية خصصتها هيئة الحقيقة والكرامة شهر ماي المنقضي للفساد المالي، أن عددا من الكوادر والإطارات في سلك الديوانة تورطوا معه في تسهيل عدد من عمليات التهريب التي كان يقوم بها.
المصدر: حقائق