اللافت الان انه يتم الحديث عن محادثات بين رامي الجريدي ومسؤولين من النادي الافريقي للوصول الى ارضية اتفاق بخصوص ابرام زيجة بين الطرفين لكن هذه العملية تحتاج ضرورة الى موافقة هيئة نادي عاصمة الجنوب ومن هنا كان استغراب وامتعاض عديد الانصار الذين كانوا ينتظرون من الجريدي ان يركز على عمله مع النادي الصفاقسي الذي ترشح الى الدور ربع النهائي من كاس الكنفدرالية بغية تحقيق موسم متميز محليا وقاريا فاذا بالحارس ومع حجم الامتيازات التي يتقاضاها من الفريق يكون في كل صائفة محور احاديث عن عروض داخلية وخارجية وفي الموسم الماضي على سبيل الذكر تم الترويج لعروض تركية ولفريق كبير من تونس العاصمة قبل ان يتضح انها مجرد تسريبات لتحسين ومضاعفة الامتيازات خصوصا وان العصمة ليست بيد الحارس وانما بيد المسؤولين..
والمتابع لعديد مواقع احباء النادي الصفاقسي على صفحات التواصل الاجتماعي يلاحظ اهتمام الانصار بموضوع الحارس الجريدي ورفض التفريط فيه وبحديثنا مع بعض المسؤولين افادونا بان هذا الحارس بمقدوره المغادرة فقط الى خارج الحدود وبعد توفير مبلغ البند التسريحي الموجود في عقده واما سوى ذلك فانه يبقى منتميا للفريق..
والسؤال إذن هو هل يبجث رامي الجريدي عن الخروج من عاصمة الجنوب بعد عديد المواسم معه؟ ام هل انه يريد استغلال هذه الاخبار وهذا الجدل من اجل مزيد تمتين نفوذه داخل النادي وتعزيز موقعه في وقت لاحظنا فيه ان الحارس الشاب محمد الهادي قعلول بدأ يكتسب خبرة المباريات حيث لعب كامل مقابلات مرحلة اياب المجموعة الثانية من كاس الكنفدرالية ؟
الايام القادمة ستكون كفيلة بتبيان الخيط الابيض من الخيط الاسود في المسالة.. كما سنعلم ان كان الجريدي سيعود كالعادة الى عاصمة الجنوب ام سيبحث عن تغيير الاجواء داخليا والعملية ليست سهلة بالنظر الى ان العصمة ليست بيده ؟
المصدر: حقائق