شاه خاص / تفاصيل الايقاع بارهابي انتحل صفة فنان الراب «ايمينو»

القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / خاص / تفاصيل الايقاع بارهابي انتحل صفة فنان الراب «ايمينو» / Video Streaming

علمت «الصريح اون لاين» انه متابعة لتحركات العناصر السلفية التكفيرية ورصد اتصالاتها من طرف وحدات الحرس الوطني وكشف مخططاتها للحيلولة دون تنفيذها لعمليات ارهابية، وبناء على توفر معلومات لدى فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بسليانة مفادها أن عنصرا قاطنا بالجهة يتبنى الفكر السلفي التكفيري يقوم بالتحريض على الارهاب عبر شبكات التواصل الاجتماعي وبعد مراجعة النيابة العمومية تمت مداهمة منزله دون العثور عليه.
وبالاسترشاد في شأنه تبين أنه يعمل بحضائر بناء بمعتمدية الروحية وهو محل اجراء حدودي ويبلغ من السن 23 عاما فتم التنقل إلى مكان  عمله والقاء القبض عليه، وبجلبه إلى مركز فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بسليانة اعترف بتبنيه للفكر السلفي التكفيري وبانتمائه إلى تنظيم أنصار الشريعة المحظور.

كما صرح أنه تابع العديد من الخيمات الدعوية للتنظيم المذكور وحضر عديد الخطب والدروس التي كانت تلقى في المساجد التي كانت تسيطر عليها العناصر الارهابية اضافة إلى حضوره خطبا بجامع علي بن أبي طالب بالتضامن من ولاية أريانة الذي كان يؤمه امام سلفي تكفيري وتمحورت هذه الخطب حول ما يسمى بالتوحيد والولاء والبراء وكان شديد التأثر بخطب أحد رموز السلفية المدعو خالد الراشد حيث كان يتابع دروسه عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
كما اعترف أنه حاول في عديد المناسبات  السفر إلى سوريا للالتحاق  بتنظيم داعش الارهابي إلا أنه لم يتمكن من ذلك وصرح بأن الأمنيين طواغيت وهم كفار ويجب محاربتهم واقامة الحد عليهم مصرا على تسمكه بهذه الأفكار والمواقف  وعلى تبنيه للفكر السلفي التكفيري.

وبالولوج إلى حسابه الخاص عبر شبكة  التواصل الاجتماعي «فايسبوك» تم التأكد أنه يمتلك حسابين وهميين الأول باسم مغني الراب «ايمينو» الذي قتل في صفوف داعش وكان يستعمل اسمه ويستغل شهرته مؤكدا أنه لجأ إلى ذلك للمغالطة واستقطاب الشباب حتى يتعاطف معه ويبايع تنظيم داعش.
أما الحساب الثاني فيحمل اسم «سبيل النجاة» حيث تعود المعني استعمال أسماء وهمية منها اسم مغني الراب التونسي «إيمينو» لاستقطاب الشباب والتهرب من المراقبة الأمنية.

كما تبين أنه كان يستغل الموقعين كذلك للتواصل مع عناصر خطيرة متطرفة في الداخل والخارج بعضهم ينشطون ضمن جماعات ارهابية خطيرة ويتمثل فحوى الارساليات في نعت الأمنيين بالطواغيب. كما تبين أن العنصر الموقوف سبق أن تورط من قبل في قضية ارهابية وقضى في السجن 6 أشهر ثم أخلى سبيله.
وقد كشف بأنه نجح في كسب عديد الصداقات الجديدة مع عناصر ارهابية خطيرة إلى جانب شباب في تونس والخارج بايع تنظيم داعش.
وقد نجح في ايهام العديد بأنه فعلا مغني الراب «إيمينو» وأنه لم يمت ولم يتم القضاء عليه من قبل الجيش السوري وأنه مازال يقاتل في حين كشف للبعض الآخر الحقيقة مشددا على أنه استعمل اسم «إيمينو» مغني الراب للتفصي والهروب من المراقبة الأمنية والنجاح في الولوج إلى عديد المواقع الخاصة بعناصر ارهابية. وقد كان يستعمل عبارات تحريضية في الارساليات التي كان يوجهها لكل الذين يتواصل معهم عبر الفايسبوك حيث كان يكفر الدولة ولاسيما قوات الأمن الداخلي والجيش التي كان يعتبرها من الطواغيت. وقد عرض خدماته على عديد العناصر التي تنتمي لمجموعات ارهابية للمساعدة.
 كما اعترف أنه فكر في مغادرة التراب التونسي والذهاب للجهاد ضمن التنظيمات الارهابية.
هذا، وبمراجعة النيابة العمومية أذنت لفرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بسليانة بالاحتفاظ به ومباشرة قضية عدلية في شأنه موضوعها الاشتباه في الانضمام إلى تنظيم ارهابي. ومازالت التحريات جارية معه للتعرف على هويات العناصر التي كان  يتواصل معها عبر الفايسبوك وخاصة منها تلك المتواجدة في تونس والتي كانت تحرض بدورها على الجهاد وتتولى تكفير الدولة والأمنيين.

المصدر: الصريح