كتب الحبيب الهمامي
الكلمة المشومة نعرفها منذ الصغر كلمة الغدرة عرفناها ونحن نلعب في الحومة خصوصا حين نجسّد ما رأيناه في أفلام العصابات ورعاة البقر والهنود الحمر وما الى ذلك وحين كبرنا عرفناها في الحياة مع المجتمع في الواقع الغدرة فعلة مشومة وتصدر عن القلوب المريضة الغدرة كلمة في غاية السوء ولا يقبلها عاقل عن الغدرة والغدارة نتحدّث اليوم
الغدّار قلبه دوني
امرأة تتاجر في الفريب قالت … يا لطيف تلطف الغدّار قلبه دوني رد بالك تعطيه لمان حتى في كلامه لا تصدّقه واذا تعاملت معه مضطرا فخذ حذرك ولا تسلّفه لأنّه لن يرجع لك مالك الغدّار ماذا بيك ابعد عليه
الغدرة موش رجوليّة
وردّ جزّار بالقول … الغدرة موش رجوليّة والرجولية عندنا شهامة وشجاعة وكرم ووفاء وحب الخير للناس والغدّار حاشاك عندي أنا وعند أكثرية الناس موش راجل والفاهم يفهم
للأسف ولد أمّي بابا وأمّي غدرني
ربّة بيت تحدّثنا اليها في فضاء تجاري هذا قولها … للأسف توّه ولات الغدرة كيف شربة الماء وأنا واحدة من الناس مشكلتي خويا ولد أمّي وبابا غدرني خرّجني من الورثة بيدي على راسي وبعد أخذ ورد اضطرّني فلجأت الى القضاء والمحكمة تصفّي
الغدّار العيوب السبعة فيها
صاحب محلّ مختصّ في بيع الخبز بأنواعه أضاف .. الغدّار يا خويا ما فيه ما يعجب حاشاك ما يتهزش بمقص الناس الغدار العيوب السبعة فيه أعرف أحدهم أصبح الان لا يجد أحد يحكي معه في المقهى وأنا كيف نشوفو كأني شفت بليس وبرّه فسّر وحدك
المصدر: الصريح