وفي هذا السياق قالت رئيسة حركة “أطباء ضد الفساد” الدكتورة منية في تصريح لـحقائق أون لاين اليوم الاثنين، إن ترك المتربصة لوحدها في أول مكتب يتوجه له المرضى لتشخيصهم واتخاذ القرار بشأنهم ووصف الأدوية لهم كان من الممكن أن يتسبب في تعكر أو حتى موت المقبلين على القسم.
وأشارت إلى أنه قانونيا لا يحق للمتربصة أن تتخذ أي قرار يخصّ المرضى وأن تصف دواء بمفردها دون الرجوع إلى من هم مؤهلون لذلك، مؤكدة أن هذه الحالات منتشرة في عدد من المستشفيات التونسية.
وتابعت بالقول “إن ترك طبيبة متربصة من دون أي خبرة بمفردها في قسم الاستعجالي بمثابة الحكم بالإعدام على مستقبلها المهني والتسبب في قتل أو تعكر صحة العديد من المرضى حيث أنه من البديهي مع العدد المتزايد للمرضى والذي يتجاوز الـ 70 مريضا في الساعة”.
وشدّدت رئيسة حركة “أطباء ضد الفساد” على أن الوزارة على علم بالموضوع لكنها لم تتخذ إلى حد الساعة الاجراءات اللازمة.
وفي ذات السياق نفى مصدر من وزارة الصحة لحقائق أون لاين الخبر، موضّحا أن طبيبان كانا يرافقان المتربصة بالقسم.
المصدر: حقائق