إنضم القيادي الندائي المنشق رضا بلحاج إلى القائمة الطويلة جدا لمؤسسي ما يسمى بالأحزاب السياسية لبصل عدد المرخص لها بالنشاط إلى مائتين وعشرة أحزاب في انتظار تمطيط هذه القائمة بثلاثة أحزاب جديدة في الأيام القليلة القادمة دون إحتساب أحزاب اخرى تطبخ على نيران هادئة مما يجعل من تونس ” ديمقراطية الدكاكين الحزبية” بدون منازع طبقا لعدد الأحزاب بالمقارنة بعدد السكان، هذه هي “العاهة” الكبرى في ديمقراطيتنا الناشئة والهشة التي تنخرها فلكلورية بعض المهرجين الذين يقدمهم اعلام الإثارة كسياسيين ويتقبلهم الشعب للتندر والإستهزاء والسخط أحيانا.
!!! تلك هي مع الأسف الشديد، خصوصية ” الديمقراطية التونسية” ومع ذلك نتساءل بحيرة عن سبب وجود تلك الوجوه الفلكلورية في ساحتنا السياسية، في حين أنه كما كان زرعنا كان حصادنا.
*الصريح
المصدر: الصريح