شاه يوسف الصديق يحاصر من معدن الظلام والتخلف والجمود

القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / يوسف الصديق يحاصر من معدن الظلام والتخلف والجمود / Video Streaming

كتب : مصدق الشريف

أذا كتبنا سنة 2012 مقالا تحت عنوان « غلق كلية الآداب بمنوبة شيء إدّ « بجريدة المغرب على الهجمة الإخوانية الظلامية التي أبت إلا أن تفرض دخول المنقبات إلى مدارج الكلية حتى يجد الأستاذ نفسه أمام قطع من الليل أو أمام سرب من غراب البين الناعقة .

اليوم أقول يا للعار ، يا للخطب الجليل الذي يصيب بلادنا حيث يمنع المفكر و الفيلسوف يوسف الصديق من الدخول إلى كلية الآداب بالقيروان رقادة بعد أن منع الأسبوع الماضي من الدخول إلى سيدي بوزيد كما منع برنامج إذاعي من البث كان للأستاذ الصديق مشاركة فيه .
أنا لا ألوم من كان سببا في ذلك لأن «معدن» الظلام والتخلف والجمود لا يصير في يوم من الأيام حتى تقام الدنيا « معدن « الفجر والتقدم والنور وحب الحياة إلى الأزل ولكن همي وحيرتي وتساؤلي أين المثقفون في بلادنا ؟ أين رجال الفكر ورافعو شعار التقدمية والحرية ؟

 أيحدث هذا في عقر كلية يقول لينين : «خير ما يملك الشعب الجامعة « ، أيحدث هذا في قسم الفلسفة ؟ ، أي فلسفة هذه وفلاسفة هؤلاء ؟ إذا لم تقم الدنيا وتقعد ؟ أنجلب رجالا من أمصار أخرى يدافعون عن حرية التعبير والكلمة. أي تعلة وأي حجة إستند إليها حضرة العميد ؟ وا مصيبتاه ، وا حر قلباه ، وا دمعت عيناه … الأجدر بنا أن لا ندخل في إضراب جوع فقط بل أن نستميت من أجل تكريم الرجل و إعادة الإعتبار له و تبجيله إعلاء و تقديسا للفكر رغم أنف أحباء الظلام وأعداء الحياء .

المصدر: الصريح