شاه منصف المرزوقي لوزير الخارجية السوري: إنه والله زمن الرويبضة!

القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / منصف المرزوقي لوزير الخارجية السوري: إنه والله زمن الرويبضة! / Video Streaming

مدونة "الثورة نيوز - عاجل": اتهم نائب وزير الخارجية السوري فيصل مقداد رئيس الجمهورية السابق محمد المنصف المرزوقي وحكومة الترويكا بتسفير الشباب التونسي للقتال في بلده والانضمام للإرهابيين، حيث أكد لوفد إعلامي يزور سوريا أنه بحوزته كل الملفات والمعطيات حول التونسيين الذين يقاتلون في سوريا.

كما وصف مقداد وجود قنصل وحيد في تونس بالمسخ للعلاقات السورية التونسية وهو غير مقبول للقيادة السورية وفق تعبيره مشددا على أن هدف بلاده إعادة العلاقة لطبيعتها بين البلدين
وأجاب منصف المرزوقي وزير الخارجية السوري عبر صفحته الرسمية على الفايسبوك، في ما يلي نصها:

"المضحكات المبكيات
وزير خارجية السفاح يتهمني بأنني حرّضت الشباب التونسي على الذهاب لسوريا لقتل السوريين .
أتصوّر بعض المساجين تحت التعذيب ليلا نهارا لشهادات كالتي برعت في تزييفها كل أنظمة الرعب .
إنها حقا لمأساة دخل مأساة أعظم هي ما حدث لشعب من أنبل شعوب الأمة وهو اليوم شعب مدمّر ومشرّد ولدولة كنا نفاخر بها وهي اليوم أشلاء دولة تعيش تحت أقدام المحتلين والأسياد الأجانب .
داخل هذه المأساة ما يضحك وفق مقولة شرّ البلية الخ .
المتهم بإراقة دماء السوريين :
- طبيب سهر ليالي الحراسة لإنقاذ حياة أشخاص لا يعرفهم وتعلم عبر مدرسة الطب قيمة الحياة عبر روعة وتعقيد الآليات التي تحفظها.
-مؤمن مقتنع بأن قداسة الحياة آتية من كون كل كائن حي مخلوق يحمل بصمات الخالق ومن ثمة كل اعتداء على المخلوق اعتداء على الخالق.
-حقوقي ناضل طيلة ثلاثين سنة ضدّ التعذيب وعقوبة الإعدام وكل انتهاك لكرامة الإنسان ومنع التعذيب عند توليه السلطة واستبدل عشرات عقوبات الإعدام بالمؤبد ولم يبعث بأحد إلى المشنقة.
-صديق محب ّ للشعب السوري طالب كل أصدقاء سوريا سنة 2012 بعدم تسليح الثورة وتفادي التدخل الأجنبي ومنع خروج الشباب التونسي وتدخل لدى السلطات التركية للحد من دخول الشباب التونسي.
-رجل دولة بادر صباح انتخابات سال فيها المال الفاسد بتهدئة مناصريه وسارع للاعتراف بنتائج كان أول من يعلم كيف تمت ، كل هذا خوفا من أن تسيل قطرة واحدة من دم تونسي لأن تونس كانت بالنسبة له ألف مرة أهمّ من قرطاج .
صاحب التهمة : رجل ينتمي للعصابة التي مارست التعذيب على أوسع نطاق وكذلك الظلم والفساد والتي دمرت سوريا دولة وشعبا ...عصابة لا تعني لها حياة الملايين شيئا بجانب بقاءها في السلطة...عصابة سيذكر التاريخ شعارها الفظيع الذي سارت عليه إلى لحظة انتحارها: الأسد أو نحرق البلد.
إنه والله زمن الرويبضة وكم صدق الرسول الأعظم :
سيأتي على الناس سنوات خدّعات، يُصَدق فيها الكاذب ويُكذَّب فيها الصادق، ويُؤتمن فيها الخائن ويُخوَّن فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة".