بعيدا عن تواتر الالتزامات بالنسبة لفريق أكابر كرة القدم للترجي الرياضي وانتظار بداية تطوّر مستوى المجموعة بلمسات المدرب فوزي البنزرتي، الا أن ذلك لم يغفل اهتمام البعض باشكال صار يتضخّم ومحوره مصير الشبان المتكوّنين صلب الفريق وسط تخمة من الانتدابات لم تقلع بعد بالفريق الى الدرجة المرجوّة من الانتظارات..
ومن الأسماء التي تمّ تداولها في الكواليس والاشارة الى ظلم كرويّ يطالها نذكر الثالوث بلال الماجري ومنتصر الطالبي وعزيز بوستّة والذين رافقتهم تطلّعات جماهيرية كبيرة بالنظر الى المؤشرات الواعدة التي قدّموها مما جعل رئيس النادي حمدي المدّب يشرف بنفسه على ملف امضاء عقود احترافهم وتوفير ظروف الادماج الجيّد لهم مع صنف الأكابر..غير أن التطورات الجارية رمت بهم مجدّدا ضمن لقاءات صنف النخبة وهذا ما خلق عديد الأسئلة الحائرة عن مصيرهم وخاصة للثنائي الطالبي والماجري بعد كشف كلّ منهما عن علوّ كعبه فنيّا.
في المقابل، وكما رصدت أخبار الجمهورية فانّ اسم المدافع فريد الماطري الذي وقّع حديثا للترجي قادما من لوزان السويسري قد أثار لغطا كبيرا في الحديقة ب وتحديدا عن سرّ الحظوة التي نالها دون البقيّة وخاصة بين الشبّان من التكوين الترجي الخالص..حيث يتهامس البعض أن الماطري ليس أفضل من بقيّة “المجمّدين” ممن قد يوفّرون حلولا لخطّ خلفي ليس في أفضل حالاته مع بلقروي والذوادي هذا دون نسيان الاطراء الذي لحقه من “الكوتش” فوزي البنزرتي بثنائه على خصاله (أي الماطري حتى قبل دخوله صلب المموضوع..وهي اعترافات لم نعدها سابقا عن هذا المدرّب..
هنا يتساءل البعض عن الصيغة التي رسّمت الماطري وهو الذي فشل في اختبار سابق منذ سنتين مع الترجي..كما لقي نفس المصير حين جرّب حظّه في النادي الصفاقسي علاوة على أن سيرته الذاتية في بطولة سويسرية متواضعة لم تثبت انتظام مشاركاته..وهذا ما ضاعف من حدّة الاشارات في الكواليس الترجية عن مكانة خاصة لهذا اللاعب شكّلت لغزا قد يؤدّي بشكل أو بأخر الى ضرب معنويات الشبان الصاعدين..فهل يتفطّن البنزرتي ومساعديه في الترجي الى موطن الخلل حتى تترسّخ فعلا العدالة الكرويّة صلب شيخ الأندية التونسية؟؟
طارق
المصدر: الجمهورية