شاه في عيد الحب: شابة تونسية تبوح بهذه العبارات وتقول: “لا حياء في الدين ولا دين للحب”

القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / في عيد الحب: شابة تونسية تبوح بهذه العبارات وتقول: “لا حياء في الدين ولا دين للحب” / Video Streaming

بقلم: مريم العبيدي 

 

“لا حياء في الدين ولا دين للحب

لضحكتك أساطير عشق و لعينيك طالما حييت شوق للمسة منك توقف نبض قلبي ألف كلمة حب أنام كل ليلة على ضوء نجمة جديدة تضاف في سماء عشقك..

وأخاف أن تملأ سمائي بالنجوم ولا تتسع نجوما تقيس حجم حبك لا حياء في الدين ولا دين للحب أنت ديني شريعتي عقيدتي قواعد اسلامي دعائي صلاتي زكاتي حبك إيمان يجعلني أحيا يجعلني أعيش أتنفس بكل تقوى..

أحبك بكل القواعد والحواجز واكسر كلتاهما في نوبات جنوني أحبك بكل قوة وكل شغفٍ كل وعي ولا وعي كل معقول ولا معقول لا أحبك لحدود السماء أو بعدها بأمتار ولا أحبك من الٱن إلى الأبد أو بحجم العالم فقط أنا أحبك من الوجود إلى اللا وجود أحب فيك عينك وأهيم فيهما اغادر الكون وأغوص فيهما بحثاً عني أراني وأراك فيهما فيطمئن قلبي..

يقولون أن الخمر حرام وأنا أثمل بقبلة منك ولو حرم الحرام سأثمل أحب كتفك ذراعيك أحب حضنك أحب بيتي ووطني مخبئي أحب كوني بين يديك أحب التوحد فيك في عينيك ضوء ينير ظلمتي في صوتك كلمات تلغي فزعي في حضنك أمن يجعلني أؤمن أن لا قوة عنك ستبعدني في قلبي حب لا يموت لا حياء في الدين ولا دين في الحب ولا حب سوى أنت..

أنت الموت حبا وعشقا وجنون أنا بعد كل معاني الحب بدرجة أحيا وأموت فيك وبك أكون أو لا أكون أدرك الأن بعد كل هذه السنوات التي مرت وكل أنواع الحب التي مررت بها من حب ابي وأمي واخوتي اصدقائي عائلتي وصولاً إليك المعنى الحقيقي للاحتواء لامتزاج جسدين وقلبين وروحين وإستنشاق ذات الهواء..

لو فتحت لي أبواب السماء في ليلة يستجاب فيها الدعاء سأدعو الله أن يهبني قلباً أكبر يتسع حبك اهٍ من حبك تلك القوة التي تجعلني كل يوم أمارس طقوسها من أولها لاخرها كأنني أقع كل يوم في حبك من جديد فأعجب بك كأول مرة تشدني بكلماتك وأحدثك كأنني استمع لك في أول لقاء فأحبك بقوة ذلك الشغف الذي حملني إليك في أيامنا الأولى لأجد نفسي في أخر الليل أحبك بقلب عجوز مر على وقوعها في الحب 50 سنة أو أكثر..

وهناك في ذلك القلب يكمن المعنى الحقيقي للعشق والوفاء والهيام الأزلي كيف لقلبي أن يتسع لكل أشكال هذا الحب ؟ أنا بحاجة لأحبك أكثر لازال إحتوائي لك يكبر كل يوم ينمو مع كل إشراقة شمس جديدة حتى أنه لا ينام بمغيبها ينتظر الصباح ليحبك أكثر..

أنت الموت حبا وعشقا وجنون أنا بعد كل معاني الحب بدرجة أحيا وأموت فيك وبك أكون أو لا أكون أدرك الأن بعد كل هذه السنوات التي مرت وكل أنواع الحب التي مررت بها من حب ابي وأمي واخوتي اصدقائي عائلتي وصولاً إليك المعنى الحقيقي للاحتواء لامتزاج جسدين وقلبين وروحين..

وإستنشاق ذات الهواء لو فتحت لي أبواب السماء في ليلة يستجاب فيها الدعاء سأدعو الله أن يهبني قلباً أكبر يتسع حبك اهٍ من حبك تلك القوة التي تجعلني كل يوم أمارس طقوسها من أولها لاخرها كأنني أقع كل يوم في حبك من جديد فأعجب بك كأول مرة تشدني بكلماتك وأحدثك كأنني استمع لك في أول لقاء فأحبك بقوة ذلك الشغف الذي حملني إليك في أيامنا الأولى..

لأجد نفسي في أخر الليل أحبك بقلب عجوز مر على وقوعها في الحب 50 سنة أو أكثر وهناك في ذلك القلب يكمن المعنى الحقيقي للعشق والوفاء والهيام الأزلي كيف لقلبي أن يتسع لكل أشكال هذا الحب ؟ أنا بحاجة لأحبك أكثر لازال إحتوائي لك يكبر كل يوم ينمو مع كل إشراقة شمس جديدة حتى أنه لا ينام بمغيبها ينتظر الصباح ليحبك أكثر..”

المصدر: الجمهورية