وقد جاء تحرك الأطباء بعد حادثة سجن طبيبة مقيمة بمستشفى فرحات حشاد بسوسة بعد اتهامها بتقصير مهني أدى إلى وفاة رضيع حديث الولادة، ما نفته إدارة المستشفى.
من جهته أكد الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بسوسة، محمد رؤوف اليوسفي، أن الأبحاث كشفت أن الطبيبة المقيمة قامت بتشخيص مغلوط للرضيع المتوفي الذي تم تسليمه لأبيه في علبة كرتون، مضيفا أن المعطيات التي تحصلت عليها المحكمة كشفت انه وقع ادخال تغيير على الملف الطبي المحجوز للرضيع وقد اعترفت الطبيبة المقيمة بذلك والتغيير تمثل في انه بعد التفطّن إلى أن الرضيع حي تم تشطيب عبارة “وُلد ميتا” بعبارة “طفل حي” كما حصل تغييرا على مستوى دقات القلب من 0 إلى 1.