شاه بسبب إصرار وديع الجريء على خوض تربص إسبانيا: الدربي والكلاسيكو يهمشان.. وتوقيتهما غير بريء

القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / بسبب إصرار وديع الجريء على خوض تربص إسبانيا: الدربي والكلاسيكو يهمشان.. وتوقيتهما غير بريء / Video Streaming

مدونة "الثورة نيوز - عاجل": فاجأ مكتب الرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة الجماهير الرياضية بتعيين مباريات الجولة 13 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى وسط الأسبوع المقبل وهي التي تتضمن دربي العاصمة الكبير بين النادي الإفريقي والترجي الرياضي ومواجهة الكلاسيكو بين النجم الرياضي الساحلي والنادي الرياضي الصفاقسي..

مكتب الرابطة اختار لدربي العاصمة يوم الأربعاء 8 فيفري في حين تحدد موعد كلاسيكو أولمبي سوسة للخميس 9 فيفري وهو ما ترك الجميع في حيرة باعتبار أن التاريخين اللذين تم اختيارهما سيهمشان القمتين الموعودتين..

وسعيا للبحث عن أسباب هذا الاختيار أفادنا مصدر من الجامعة أن ضغطا في الروزنامة هو السبب في هذه البرمجة المثيرة للريبة خصوصا من الناحية الجماهيرية باعتبار أن الأربعاء والخميس يمثلان يوم عمل ودراسة وبالتالي سيكون الحضور الجماهيري دون المأمول..

وبحسب ذات المصدر فإن المفروض أن تعود البطولة في نهاية الأسبوع الجاري لكن وعلى اعتبار أن المنتخب يتكون أساسا من اللاعبين المحليين فقد تقرر تمتيعهم براحة بثلاثة أيام وهو السبب الذي قدم لنا كتعلة لتأجيل الانطلاقة من نهاية الأسبوع الجاري إلى منتصف الأسبوع المقبل..

ولعل الإشكال الذي طرح حول مواجهتي الدربي والكلاسيكو سببه الرئيسي يعود إلى تأجيل مباراة الجولة 13 إلى ما بعد نهائيات كاس أمم إفريقيا بسبب إصرار رئيس الجامعة وديع الجريء على خوض تربص إسبانيا وها أن ضغط الروزنامة يحرم المشاهدين والجماهير من مواكبة "عرسين" من أرقى قمم الكرة التونسية..

ورغم أن حديث ضغط الروزنامة قد يكون حجة مقنعة في نظر الجامعة والرابطة إلا أن الكثيرين طرحوا تساؤلات جدية حول مصير البطولة لو تقدم المنتخب الوطني خطوة إضافية في سباق "الكان" حينها هل كانت الجامعة ستلغي المباراتين المتبقيتين من المرحلة الأولى بسبب ضغط الروزنامة؟

الإجابة قد تكون أكثر سخرية من السؤال خصوصا أن الذرائع التي ستقدم لاحقا عن "أيام الفيفا" في شهري مارس وجوان قد لا تقنع بدورها تماما كحديث ضغط الروزنامة وبالتالي يمكن التأكيد أن الإصرار على خوض القمتين في وسط الأسبوع ليس بريئا كما هو الشأن لتعيينات الحكام واختيار قائمة المنتخب وغيرها من النقاط المظلمة في مسيرة المكتب الجامعي الحالي الذي لم يغادر صورة سابقه طالما أن زمام القيادة بيد الحاكم بأمره "وديع الجريء"..