وبحسب الوثيقة، التي نشرت بتوقيع من قبل السفير القطري في أنقرة سالم مبارك آل شافي، فإن أردوغان وجّه بعد يوم من الإنقلاب رسالة إلى السفارة القطرية في أنقرة يطلب فيها إرسال عناصر من القوات الخاصة الأميرية القطرية لتوفير الحماية له ومنع أيّ محاولة إغتيال تطاله.
وأرسلت الحكومة القطريّة كما تُظهر الوثيقة 150 عنصرا من قوّاتها الخاصة إلى مطار أنقرة العسكري على متن طائرات خاصّة، مضيفة أنّ "هذه القوات القطريّة تمكّنت من إنقاذ حياة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من محاولة الإغتيال وإيصاله إلى برّ الأمان.
وغادرت القوّات القطريّة الخاصة في 19 جويلية أي بعد أربعة أيّام من الإنقلاب العسكري الفاشل، تركيا إلى الدوحة بشكل سرّي بعدما تأكّد الرئيس رجب طيب أردوغان من فشل الإنقلاب وضمن بقائه في السلطة، كما تشير الوثيقة.