كانت نهاية الاسبوع الفارط ساخنة تحكيميا وذلك بسبب ما جدّ من اعتداءات في مقابلات من اقسام الهواة وطالت كلّ من أمير العيادي وشهاب بن قلعية وأيوب السعيدي بدرجات متفاوتة.
ما جرى بين يومي السبت والاحد لن يكون سابقة ولا نهاية في كرتنا المختلّة عبر قوانينها وكذلك بمدى حرص مسيّريها على توفير ظروف النجاح..والا بما نفسّر كلّ هذا الصمت الجنائزي من قبل الادارة الوطنية للتحكيم وجامعة كرة القدم بعدم اصدار اي ردة فعل تثبت نية لردع “التتّار الجدد” في ملاعب كرة القدم بتونس.
ما حصل من اعتداءات وحشية طال عددا من الحكام قابلته مجرّد تحركات خجولة من الودادية وجمعية حكام كرة القدم بالتلويح بالمقاضاة..ثمّ ان الثابت هو ان النسيان سيلفّ هذه القضايا لاحقا بطريقة او باخرى..
الاخطر في كلّ ما حصل ان اصحاب القرار -والى حدود صبيحة الثلاثاء- لم تصدر عنهم ولو ردة فعل عبر بلاغ شجب -كما اعتدنا-..وهكذا يثبت مجدّدا انّ حكام كرة القدم سيظلّون الحلقة الاضعف ماديا ومعنويا..وسيزيد ذلك في التاثير على مردوديتهم لاحقا بمثل هذا النشاز..
المصدر: الجمهورية