حسم اللاعب أسامة الحدادي مصيره بسرعة فائقة ليختار التوقيع لمدّة سنتين ونصف مع نادي ديجون الناشط في الدرجة الثانية بفرنسا وهو ما مثّل نهاية لمسلسل متواصل منذ أشهر وعنوانه تمديد عقده الذي أوشك على الانتهاء مع نادي باب الجديد.
والواضح حسب ما رصدته مصادر أخبار الجمهورية أن الحدادي استغلّ عامل الوقت للضغط على ادارة ناديه يوما قبل نهاية الميركاتو مستغلا توفّر عرض ديجون لاقتراح مبلغ مالي قد يخفّف من وطأة الأزمة المالية في الفريق..ومع ذلك تقول مصادرنا ان المقترح الذي قدّمته ادارة ديجون كان ضعيفا ولا يرتقي الى الانتظارات مقارنة بقيمة وأداء الحدادي اذ تتراوح القيمة الاجمالية في حدود سبع مائة مليون من مليماتنا ومع جراية شهرية في حدود 1ألف يورو دون احتساب الأداءات والضرائب وهذا ما يعني أنه انتقال ضعيف للغاية ماديا ولا يوحي بوجود مشروع رياضي للمدى القريب بعد اختيار فريق ينشط في الدرجة الثانية بفرنسا.
ودائما في خضمّ هذه المعلومات الخاصّة، أفادت بعض التسريبات أن أعين بعض المقربين الى دائرة صنع القرار في الترجي تتابع عن كثب أرقام هذه الصفقة لمحاولة ترويض “الحدادي” صيفا واستقدامه بعد جسّ نبض ايجابي مبدئيا مع نادي ديجون وتوفّر عامل قانوني مشجّع لتمام الصفقة صيفا وهو امكانية ادراج اسم هذا اللاعب في القائمة الافريقية دون موانع تذكر على عكس حالة علي معلول..
ودون شكّ تبقى هذه الفرضية المسرّبة في الكواليس تنتظر الاثباتات والتأكيد في قادم الأشهر لمعرفة جاهزية الحدادي لتقمّص زيّ الترجي..ولو أن كلّ السيناريوهات السابقة تؤكد أن الترجي نجح في اتمام مثل كلّ هذه الوضعيات المشابهة.
ط.العصادي
المصدر: الجمهورية