وأضافت انه طلب منها بعد أيام أن ترسل له مجموعة من صورها لعرضها على والدته موهما إياها بأن الكلمة الفصل في ارتباطهما تعود للعائلة، فانطلت الحيلة عليها، إلا أنها فوجئت به بعد أيام يبعث إليها برسالة صادمة على “الميسانجر” تتضمن عبارات تهديد بنشر صورها وهي عارية بعد أن ادخل عليها تغييرات بواسطة تقنية “الفوتوشوب”، مشيرة إلى انه طلب منها أن ترسل له بطاقة شحن هاتف محمول حتى لا ينشر تلك الصور المسيئة لها وهو ما فعلت درءا للفضيحة.
وحسب الصحيفة، تمكن أعوان الأمن، بعد نصب كمين محكم، من تحديد هوية المشتبه به (يقطن بالأحواز الغربية للعاصمة ويعمل سائقا لسيارة أجرة) الذي تبين انه محل تفتيش من اجل الاعتداء على الأخلاق الحميدة والتجاهر بما ينافي الحياء.
وبالتحري معه حاول المشتبه به المراوغة والتضليل وإيهام الأعوان بأن صفحته الشخصية بـ”فايسبوك” تمّت قرصنتها، ولكن بمواجهته بقرائن مادية ثابتة انهار وتراجع عن مزاعمه وأدلى بحقائق صادمة، مشيرا إلى انه كان يرسل نفس الرسالة إلى فتيات يوهمهن بالارتباط بهن ثم يبتزهن، بعد أن يهددهن بنشر صورهن وهن عاريات على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن يدخل عليها تغييرات بتقنية “الفوتوشوب”.
وذكر الموقوف أن بعض الفتيات أرسلن له بطاقات شحن خوفا من تهديداته بينما تجاهلته أخريات، مضيفا انه كان يبيع بطاقات الشحن لعدد من سائقي سيارات الأجرة بسعر اقل من سعرها الأصلي ويغنم مبالغ مالية محترمة.
وكشف نفس المصدر أن عدد ضحايا الموقوف بلغ 450 فتاة من بينهن موظفات بمؤسسات عمومية وخاصة وبنوك وأساتذة، مشيرا إلى أن ملف القضية أحيل على أنظار القضاء لمواصلة التحقيقات واتخاذ بقية الإجراءات في حق المتّهم.