عَلمَ موقع “الـجـمـهـوريـة” أنَّ الجهات المعنيّة ستكشف خلال الأيّام القليلة القادمة عن التركيبة الرّسمية التي ستضطلعُ بمهمّة إدارة مهرجان بوڨرنين الدّولي في دورتهِ 38، وفي هذا الخصوص أعربت قائمتان عن إستعدادها لتحمّل المسؤوليّة بعد أن أودعت ملفّات ترشحها بحسْب ما تتطلّبه الشروط الكافية لذلك لدى السّلط المحلية والجهويّة.
وحسَب ما إستقيناه من معطياتٍ في الخصوص، فإنَّ الطّاهر المخ والشادلي حمّاص يتنافسان من أجل الفوز بشرف تسيير دواليب المهرجان للموسم الثاني على التوالي، إلّا أنّ المُخ ينطلق بأوفر الحظوظ لنيل الثقة من جديد، سيّما وأنّ وزير الثقافة محمّد زين العابدين فتحَ أبواب مكتبه لملاقاته خلال الآونة الأخيرة، وقد أبدى رضاهُ التّام على نجاح فعاليّات الدورة المنقضية التي تمكّنت من مصالحة جمهور بوڨرنين وإجتذابهِ بأرقامٍ قياسيّة، كما أكّد الوزير في ذات المحادثة التي جمعتهُ بالطاهر المخ وثلّة من رؤساء الهيئات المديرة للمهرجانات الصيفيّة بولاية بن عروس على ضرورة ترسيخ سياسة الإستمراريّة والإستقرار على المستوى التسييري، وهو ما يفسّر توجّه سلطة الإشراف إلى تجديد ثقتها للمُدراء الحاليّين لمواصلة إرساء مقاربتهم الثقافيّة.
يُذكر أنّ فعاليّات الموسم الفارط لمهرجان بوڨرنين الدّولي، عرِفت نجاحا جماهيريّا مُلفتا في أغلب الحفلات الفنيّة والعروض المسرحيّة المقدَّمة، وِفق تقييمٍ شامل أعدّتهُ الهيئة المديرة وكشفت عن تفاصيله عَقب إسدال الستار على الدورة 37.
ماهر العوني
المصدر: الجمهورية