وعلى ذلك الأساس أمرت النيابة العامة بنقل الجثة بحضور وفد أمني وطبيب شرعي، وكانت في انتظارهم مفاجأة أخرى؛ حيث أكد الطبيب الشرعي أن الجثة سليمة ولم تتحلل أو يصيبها أي تعفن، مضيفاً أنه بالكشف الظاهري على الجثة تبين أن صاحبها متوفى منذ ساعات فقط وليس 35 يوماً.
وقد شيع أهالي القرية الجثمان لمكان دفنه الجديد وسط تهليل وصياح وتكبيرات وزغاريد، مؤكدين أنه كان عابدا وزاهدا وناسكا ويجلس في خلوته أكثر مما كان يجلس مع أهله، فيما قال أحد الأهالي إن أسرته قررت إنشاء ضريح له بمنزله تكريما له.
ووفق موقع العربية نت فقد أكد الحاج غلاب عمدة القرية صحة الواقعة، مؤكداً أن المتوفى كان رجلا زاهدا وأخلاقه لم يشهد لها مثيل.
وقال إنه كان يعمل شيخاً للقرية ويحل مشكلات الأهالي بحكمة شديدة، وكان الجميع يحبونه لأخلاقه العالية وسعة صدره كما كان من حفظة القرآن الكريم، ويمكث في خلوته بمنزله ساعات طويلة يقضيها في الصلاة والتعبد.