على غرار بقيّة الفرق التونسية،فان النادي الصفاقسي يعيش على وقع فترة الانتقالات الشتوية التي يأمل الأنصار في أن تحمل الجديد لناديهم خاصة بعد مغادرة عدد من اللاعبين للمجموعة وما يستوجبه ذلك من ضرورة لتعزيز الصفوف رغم ما قيل عن قرار منع من الفيفا..
واذا ما أشرنا في مقال سابق عبر أعمدة أخبار الجمهورية الى وجود بطء كبير في سير الاتصالات بعدد من اللاعبين ومردّ ذلك تدنّي المبالغ المالية المرصودة لاستقدامهم، فان تطورات الأحداث وضعت المدير الرياضي لنادي عاصمة الجنوب سلمان بن رمضان في الواجهة لتطارده عدة اتهامات وتحاصره الشكوك حول جدوى عمله طالما أنه تأخر في حسم عدة ملفات يجري الحديث عنها في الكواليس بعد حمزة المسعدي وأشرف الزواغي ووجود اشارات عن اهتمام بحليم الدراجي ومحمد علي الراقوبي ومحمد علي الجويني وجيلاني عبد السلام..غير أنها تبقى كلها مجرد تلميحات لا غير ويخشى جماهير الفريق أن يفشل “السي أس أس” في الظفر بمراده طالما أن المدرب كلاوتزن حديث العهد بأجواء بطولتنا ولا علم له بالاحتياجات وكذلك الأسماء المتاح التعاقد معها راهنا بعد استقدام مهاجم من زيمبابوي، وهذا ما جعل الموضوع برمّته تحت عهدة سلمان بن رمضان الذي قيل حسب تسريبات الكواليس ان خطواته متعثرة بسبب حرصه على افراد وكيل أعمال معيّن بكل تفاصيل الاحتياجات البشرية للفريق ومحاولة فرض لاعبيه دون مراعاة للجودة..ولذلك نادى البعض من المطلعين على الكواليس بمراجعة هذه الصلاحيات حتى لا تتبخّر هذه الصفقات مثل ما جرى في حالتي سامي الهمامي وماهر الصغيّر..
ومن جهة أخرى رصدنا اهتماما كبيرا بشروع المعدّ الذهني للفريق وهو الدكتور منصف التريكي في مهامه عقب جلسة مع اللاعبين في خطوة تحسب لهيئة خماخم باهتمامها بمثل هذا الجانب المهم للاحاطة باللاعبين..
المصدر: الجمهورية