عند عودته من أوروبا أولا ومن الخليج ثانيا كان محمّلا بمواهب جديدة واختصاصات نادرة منها رسم “البورتري والالعاب السحرية والبهلوانية ورسم اللوحات والجداريات العملاقة”.. والفنان المعروف عبد الحميد عمّار اقترن اسمه باسم العاصمة حيث كان حضوره متميّزا وفعالا في جميع التظاهرات الثقافية والفنية بالعاصمة وضواحيها خاصّة..
كما أنه غزير النشاط والعطاء الفني في جميع الفضاءات الثقافية والكثير من المهرجانات حيث تألقت مواهبه المتعددة من ألعاب بهلوانية الى فنّ الاستعراض حيث أقام كرنفالات بالعاصمة وداخل الجمهورية وبسلطنة عمان..
كما تألق في اختصاصه الجديد فن البورتري ليستمر ابداعه على مدى 10 سنوات امام المسرح البلدي برعاية بلدية تونس واتحاد الفنانين فضلا عن اقامته عدة معارض فنية بأكبر قاعات العاصمة وشارك في كل احتفال وفي كل عيد وطني..
وفي السنوات الأخيرة أنجز 3 جداريات عملاقة يصل ارتفاع كل منها 5 أمتار بشارع الجمهورية وبدأها بلوحة 14 جانفي، الى جانب مشاركته في التظاهرة الكبرى “مبدعون من أجل الحياة” وأنجز جداريات بحلق الوادي والكرم..
وفي شهري نوفمبر وديسمبر المنقضيين أنجز 72 عملا من جداريات عملاقة يصل ارتفاع بعضها الى 7 أمتار ومن فسيفسائيات يتجاوز بعضها طول الـ100 متر مربع وذلك بشارع محمد الخامس (وراء مدينة الثقافة). كما أنجز اخيرا لوحة شباب تونس الغد بقصر المؤتمرات يوم 14 جانفي الماضي..
ويعتبر الفنان عبد الحميد عمار رائد التظاهرات الفنية والثقافية بالعاصمة وهو دائم النشاط والابداع في جميع الفضاءات الثقافية وفي كل مجالات الفنون..
المصدر: الجمهورية