وقال منير بن صالحة إن القضية لم يصدر فيها حكم نهائي بعد وهي حاليا في طور الاستئناف الذي تم تكليفه به من قبل عائلة المتهم.
في سياق متصل نفى بن صالحة أن يكون قد ناب عائلة الضحية أو أن تكون له علاقة بهم.
وكانت قد راجت أخبار تفيد بإسقاط حكم الاعدام عن قاتل الطفل ربيع ببنزرت، وأن المحامي منير بن صالحة كان لسان دفاع عائلة الطفل ربيع وبعد اطلاعه على الملف انسحب من القضية وأصبح لسان دفاع المتهم".
وللتذكير فإنه في جانفي 2011 تم العثور على الطفل المفقود "ربيع النفاتي" جثة داخل كيس ملقى بضيعة فلاحية بمنطقة قريبة من منزل بورقيبة وجسده مخرب بعدّة طعنات وذلك بعد مرور أيام على اختفائه من أمام منزلهم بمنزل بورقيبة في ظروف غامضة.
وقد تم الكشف عن ملابسات هذه القضية على اثر اعلام والد الطفل من قبل سحين سابق، أن "ربيع" قتلته عمته وصديقها حسب اعتراف القاتل، الذي تم اطلاق سراحه لاحقا لعدم كفاية الأدلة.
وقد تم القبض عليه مرة أخرى والحكم عليه بالاعدام شنقا حتى الموت من طرف المحكمة الابتدائية سنة 2015.