وقد بينت التحريات مع هاجر أن الطفلة التي رافقتها عند إستجلابها إلى تونس، والبالغة من العمر 4 سنوات، هي إبنة زوجها بتونس ويدعى (م-ب) وليست إبنة معز الفزاني، حيث تبيّن أن الفزاني كان يتواصل معها وجمعتهما علاقة غرامية رغم أنها كانت متزوجة
وحامل من زوجها وتقيم صحبته في مدينة دوار هيشر بمنوبة وهو عامل يومي .
وقد فرت هاجر رفقة معز الفزاني وهي حامل، ثم أنجبت إبنتها في مدينة صبراطة في ليبيا وتزوجت الفزاني على غير الصيغ القانونية وهي لاتزال على ذمة زوجها الأول .
وفرت رفقة الفزاني إلى السودان أين أُلقي القبض عليهما في عملية إستخباراتية وتم تسليمهما إلى تونس .
وكانت هاجر تتواصل مع الفزاني الذي قام بإستقطابها ودعاها للإلتحاق معه بليبيا.
وقد تقدّم والد الطفلة بمطلب للوحدة الوطنية لمكافحة الإرهاب بالقرجاني لتسلّم إبنته و رِعايتها.