وحسب جريدة "المجهر" الصادرة اليوم ،الجمعة 27 جانفي، فإنه يتمّ إستيراد الملابس والمفروشات والستائر والزرابي والأواني والحقائب والأحذية التي تدخل بطرق غير قانونية من إيطاليا إلى الأسواق الليبية ومن ثمة إلى تونس، كما يتمّ إستيراد جلّ هذه المنتوجات المستعملة من البلدان الأوروبيّة ومن الولايات المتحدة الأمريكية.
ويتمّ جلب هذه المواد من الخارج عن طريق جمعيّات تعمل في هذا المجال حيث يتمّ تركيز حاويات كبيرة الحجم في الفضاءات العامة بعد الحصول على ترخيص في الغرض و يتمّ تجميع الملابس المستعملة والمواد التي تزيد عن حاجة أصحابها وتقوم مقابل ذلك بدفع معلوم رمزي للبلديّات.