كما كشفت الأبحاث أن المتهمين قاموا برصد دقيق للمؤسسة الأمنية المذكورة استعدادا لاستهدافها بعملية نوعية، خاصة أنه تم العثور على ورقة عادية تبين كل التحركات من والى مقر سرية وحدات التدخل إضافة إلى وصف دقيق لبعض الأعوان وتدوين لأرقام اللوحات المنجمية للسيارات الإدارية وبعض الملاحظات التي تهم الحركة بذلك المقر.
كما تم العثور على جذاذات من الورق بها الإجراءات المتبعة للقيام بعمليات تفجير بجهاز لاسلكي، وكذلك عمليات تفجير بإستعمال هاتف لشبكة موتورلا.
وكشف قرار ختم البحث أن المجموعة المسلحة كانت تسعى لاستقطاب بعض الاشخاص قصد القيام بعمليات إرهابية نوعية كالعمليات الانتحارية، على غرار المتهمين عماد البسدوري وفؤاد العبدلي.
وقد تأكد من خلال اعترافاتهما بذلك ومن خلال السيارة المفخخة التي تم العثور عليها في منزل المظنون فيه فاروق العوني.