في فترة دقيقة من عمر الموسم الكروي اختارت هيئة النادي البنزرتي التفويت في أربع ركائز بالتمام والكمال وهم مبينغي وايبارا وكشك والدراجي في ظرف وجيز.. ورغم أن الفريق مازال في وضع بين المنزلتين ولم يعرف بعد موقعه بين مجموعة اللقب أو تفادي النزول فان التبرير كان شبه معلن مسبقا من قبل هيئة السعيداني وهو الضائقة المالية.
وللاطلاع على وجهة نظر فنيّة في تأثير خروج هذه الأسماء دفعة واحدة اتصلت أخبار الجمهورية بالمدرب ماهر الكنزاري الذي أثنى على خصال المغادرين وقيمتهم الفنية اسما باسم ولكنه عاد ليستبعد وجود تأثير كبير على مردود فريقه لاحقا قائلا : ” في كرة القدم التونسية عموما بين منتخبات وطنية وأندية لا يوجد لاعب لا يمكن تعويضه..فالمستوى متقارب اجمالا”. وفي ذات الاطار أكد “الكوتش” أن “السي.آ.بي” على وجه الخصوص لا خشية لديه بعد القيام بانتدابات موجّهة بالاضافة الى أن فريقه يتوفر على ثقافة تكوين الشبان.
وعن حظوظ فريقه ببلوغ البلاي اوف قال محدثنا انه متفائل بذلك من منطلق ايمانه بمجموعته ومساندة الهيئة والجماهير في اصعب الظروف وخاصة لما ساهمت بعض الاخطاء التحكيمية في ازمة نتائج لفريقه..معتبرا ان مصير النادي البنزرتي يوجد بين يديه.
وفي ذات الاطار استغللنا هذه الدردشة مع ماهر الكنزاري لاستقراء موقفه من المنتخب الوطني قبل مواجهة الغد فرأى أن الدربي يبقى مفتوحا على جميع الفرضيات..وهنا أكد محدثنا أن المنتخب دفع ضريبة تداخل الآراء التي جعلت كاسبارجاك يتأثر بما يقال في الكواليس والمنابر الاعلاميّة وهاهو يضطر الى تغيّر أسلوب المنتخب الوطني وفقدانه لمعالمه في ظرف وجيز قبل “الكان”..متمنيا تداركا سريعا للمنتخب انطلاقا من دربي الجزائر.
طارق العصادي
المصدر: الجمهورية