اختتمت اليوم الأحد 8 جانفي 2017 فعاليات احياء الذكرى السادسة ليوم الشهيد بالقصرين وتالة وفريانة بحضور شخصيات وطنية وحزبية وممثلين عن بعض المنظمات ورئاسة الجمهورية فضلا عن وفد وزاري يتكون من وزير التجهيز محمد الصالح العرفاوي ووزير الفلاحة سمير بالطيب ووزير العلاقة مع مجلس نواب الشعب و الناطق الرسمي باسم الحكومة اياد الدهماني.
وقد استهل موكب اختتام احياء الذكرى في معتمدية تالة بلقاء بين اعضاء الحكومة واهالي الجهة الذين طالبوا بضرورة العناية بتالة وتفعيل المشاريع المبرمجة خصوصا المستشفى الجهوي المعطل انجازه منذ اقراره فضلا عن مشاريع المسالك الفلاحية والطرقات والابار العميقة والسطحية ومشاكل الفلاحين.
ثم تم التوجه الى ساحة الشهداء وتم تلاوة الفاتحة على أرواح الشهداء وتم القاء كلمات بالمناسبة وبعدها مباشرة تم التحول الى مدينة القصرين اين انتظم موكب رسمي في المركب الثقافي الذي شهد حضور وزير الداخلية السابق لطفي بن جدو الذي اختطف الأضواء ولقي ترحابا كبيرا من الحضور خصوصا وانه ابن الجهة، وهو اول من فتح بحث تحقيق في قضية الشهداء والجرحى.
والقى بن جدو كلمة بالمناسبة قال فيها انه يعلم كل تفاصيل ما حدث ايام 6 و7 و8 و9 و10 جانفي بالقصرين وتالة وقد توفرت كل عناصر ادانة من اطلق الرصاص والغاز المسيل للدموع المنتهية صلوحيته الى جانب أدلة ادانة الرئيس المخلوع لكن لا يعلم ما الذي حصل كي يتم اطلاق سراح من أمر بايقافهم ووعد بأن يساعد عائلات الشهداء والجرحى للوصول الى الحقيقة.
وفي كلماتهم وتصريحاتهم الاعلامية، اكد الوزراء انهم ساعون والحكومة الى تضليل كل الصعوبات لتفعيل المشاريع واعدين بأن سنة 2017 ستكون سنة المشاريع التنموية للقصرين.
وفي ختام الموكب تم تكريم عائلات شهداء الثورة تكريم عائلة الشهيد المهندس محمد الزواري ويذكر أن عددا من المفروزين أمنيا سجلوا حضورهم محتجين على عدم تفعيل اتفاقيات انتدابهم.
حاتم الصالحي
المصدر: الجمهورية