ووفق أولى اعترافاته قال الزوج القاتل ، انه خطط لقتل زوجته منذ سنة تقريبا و ذلك بسبب شكوكه فى سيرتها و سيرة ابنته .
وأضاف ان بداية الشكوك انطلقت من 2010 عندما كان يشتغل حارسا ليلي بجمعية تعني بذوي الاحتياجات الخاصة , حينها شك القاتل فى علاقة زوجته بممرض فى احدى المصحات العمومية و قام برفع قضية فى خيانة لكنه لم يستطع اثباتها و هجرها لمدة عامين كاملين .
كما جاء في اقواله ، ان العلاقة عادت بينها منذ 2015 لكنها بقيت تخللها بعض المشاكل , و حين اقام مدّة 8 اشهر بمستشفي الرابطة و اجرائه قرابة خمس عمليات بعد اصابته بجلطة دموية تعهد آنذاك بينه و بين نفسه ان يقتل زوجته و ابنته نتيجة سوء معاملتهما له علما و ان ابنته تبلغ من العمر 20 سنة و تعمل بمصنع للخياطة .
و حسب اعترفات القاتل فانه قرر امس قتل زوجته و انتظر خلود جميع من في المنزل الى النّوم – و هم كل من ابنه الذي يعاني من اعاقة ذهنية درجة ثانية و قتم بسمعات فى اذونه و ابنته بغرفتها و زوجته و بقي فى انتظارهم بقاعة الجلوس اين قام بتهشيم راس زوجته، ثم جرفها الى المطبخ و قطع سقيها محاولا قطعها لاجزاء لكنه لم يستطع فقام بطعنها فى امكان حساسة من جسدها انتقاما منها لانها عبثت بشرفه و توجه نحو ابنته و قام بتهشيم راسها ثم غادر المنزل بعد ان جمع ادباشه .
و عن هوية القاتل فهو قد انخرط سنة 1993 فى حركة الاتجاه الاسلامي ووقع منعه من السفر نحو ليبيا لانه يعمل هناك و يقيم رفقة زوجته الذي افاد انها ابنة عمه و تزوج عن حب بعد علاقات دامت 6 سنوات ثم اخذها معه الى ليبيا .