يمكن القول ان ملف مغادرة اللاعب الشاب بسام الصرارفي للنادي الافريقي قد بلغ حلقته الختامية بما أن جناح نادي باب الجديد بات على وشك التوقيع الرسمي لمصلحة نادي نيس الفرنسي في صفقة كان يرتّب لها منذ الموسم الفارط وكانت أخبار الجمهورية قد أشارت لها في الابان رغم محاولات البعض انذاك للتكذيب واتهامنا بالتشويش على مسار تصاعدي لهذا اللاعب..
المهم أن الصرارفي بات قريبا من المغادرة وهو قرار انقسمت الآراء في تقييمه بين قائل انه “الوقت الملائم” لانفجار كروي للاعب واعد حتى لا يهدر وقتا اضافيا في مسعى تطوير مستواه واصلاح نقائصه التي تراءت للعيان..كما أن وجهة نيس الفرنسي على وجه الخصوص باتت تغري الكثير من النجوم طالما أن هذا الفريق مثّل محطة لاستعادة الروح لبن عرفة وبالوتيلي مثلا وهو عنصر مشجّع للاعبنا الشاب..
من جهة أخرى يرى البعض أن “العود الكروي” للصرارفي لم يشتدّ بعد رغم بعض الاشارات والمهارات التي أظهرها وتلميح لنبوغ كروي يتّصف به ابن الملعب التونسي ..فكثير من الفنّيين يرون أنه بمقدور الصرارفي كسب مزيد من الخبرة قبل أن يلقي بنفسه في أتون “حروب السماسرة وجشعهم” في وقت تشير خلاله تسريبات مؤكدة أن هنالك من أغراه بانتقال سريع الى مملكة موناكو وما يوفّره مالكه الروسي الثري من اعتمادات ضخمة لجلب النجوم..
هذه المعطيات جعلت جانبا كبيرا من أنصار النادي الافريقي ينتظرون توضيحا شافيا من هيئة الرياحي عن سبب لين موقفها في ملف الصرارفي خاصة أنه لم يقدّم الا النزر القليل لنادي باب الجديد كرويا وظلّ تركيزه مشتّتا خاصة أمام ضغط وحرص كبيرين من والده حتى يضمن خروج اينه بهذه الشاكلة المسترابة..
طارق
المصدر: الجمهورية