استبعد الناشط الحقوقي الخبير في الشأن الليبي مصطفى عبد الكبير مقتل الإرهابي سيف الله بن حسين المكنى بأبي عياض، مشيرا إلى أنه لا يمكنه التواجد في منطقة قففودة الليبية.
وأوضح عبد الكبير، في تصريح لجريدة الشروق في عددها الصادر اليوم الأربعاء 25 جانفي، أن قنفودة هي حي سكني يقع وسط مدينة بنغازي وهو حي محاصر من قبل قوات اللواء خليفة حفتر منذ مدة طويلة كما تتواجد فيه جماعات لا علاقة لها بأبي عياض.
وأضاف ذات المصدر أنه لا يمكن لهذا الأخير أن يتواجد في بنغازي والمعلومات حوله تؤكد وجوده في مكان أبعد.
في موضوع متصل قال عبد الكبير إن هناك بعض الأطراف تشير إلى مقتل 400 إرهابي تونسي في ليبيا في محاولة لتضخيم اعتداءات التونسيين، بينما المعطيات الدقيقة تؤكد أن العدد يقدر بـ 200 إرهابي، داعيا السلطات التونسية إلى التحرك لتحيين المعلومات في هذا الخصوص.
وقال عبد الكبير في هذا الصدد إن ليبيا تفتقر إلى مؤسسات ودولة قائمة الذات وبالتالي يتعين على تونس إيجاد خطة استراتيجية تتمثل في تكوين لجنة لمتابعة الملف الليبي “إذ لدينا الكثير من الكفاءات للقيام بهذا الدور كما لا بد من مجارات الوضع في ليبيا بالطريقة التي تحمي الأمن الوطني”.
المصدر: الجمهورية