توفي ليلة البارحة الأحد تونسي أصيل منطقة نكريف البعيدة عن معتمدية رمادة من ولاية تطاوين بنحو 15 كلم يدعى بوبكر الثابتي في العملية الإرهابية التي نفذتها مجموعة إرهابية بمسجد في مقاطعة كيباك خلال صلاة العشاء حسب ما تحدث به إبن عم الفقيد محمد الثابتي لزميلتنا نعيمة خليصة مراسلة موقع الجمهورية..
الفقيد من مواليد 1972 بنكريف رمادة تربى وترعرع بالجهة وسط محيط عائلي عادي وقد عمل في بيع الأدوية بصيدليات مختلفة قبل أن يسافر إلى كندا التي عاش فيها أكثر من 10 سنوات رفقة زوجته وأطفاله ال3 ( ولد وبنتان). الهالك كان محل متابعة وملاحقة من نظام بن علي لإنتمائه إلى حركة النهضة إلا أن كل التهم أسقطت عنه لثبوت براءته ونقاء سيرته.
على صعيد آخر كشفت صحيفة الصريح في عددها الصادر اليوم الثلاثاء انّ آخر كلمات الفقيد قبل أيام من الحادثة هي انه “باش ينور وجه تونسفي الكيباك” وفق ما كان يؤكده دائما حيث انه كان متفانيا في عمله ومواظبا له..
المصدر: الجمهورية